عثر اليوم الأحد على جثث ثمانية أشخاص من البدو الطوارق تمت تصفيتهم، في منطقة “زين زين” التي تقع بين مدينتي تمبكتو وغوندام، في الشمال المالي.
وبحسب مصادر محلية تحدثت لمراسل “صحراء ميديا” في المنطقة، فإن القتلى كانوا يعملون في رعاية الغنم وتمت تصفيتهم بطلقات نارية.
وقالت نفس المصادر إن جهات محلية تشير بأصابع الاتهام إلى وحدة من الجيش المالي تنشط في المنطقة، بينما لم يصدر عن الجيش أي تعليق على الموضوع.
في غضون ذلك وصلت إلى المنطقة دورية من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (ميونيسما)، تابعة للجنة حقوق الإنسان الأممية، وبدأت في فتح تحقيق حول ملابسات الموضوع.
وتأتي هذه الحادثة بعد يومين من إقدام مسلحين مجهولين يُعتقد أنهم أفراد عصابة نشطة في المنطقة، على مهاجمة وحدة للجيش المالي وقتل أربعة جنود.
ويجري الجيش المالي تحقيقات في الموضوع، قادته إلى اعتقال ثلاثة أشخاص من نفس المنطقة التي وقع فيها الهجوم، وتم نقل المعتقلين إلى غوندام ثم إلى تمبكتو.
وبحسب المصادر التي تحدثت لمراسل “صحراء ميديا” فإن المعتقلين من كبار السن، وتعرضوا للتعذيب ما أسفر عن نقلهم إلى المستشفى، في ظل أنباء عن وفاة أحدهم وتدهور الوضع الصحي للاثنين الآخرين.
ويشهد شمال مالي تدهوراً كبيراً في الأوضاع الأمنية بسبب تزايد العمليات التي تستهدف الجيش المالي، بالإضافة إلى عمليات الاحتكاك اليومية بين الجيش والسكان المحليين.
وبحسب مصادر محلية تحدثت لمراسل “صحراء ميديا” في المنطقة، فإن القتلى كانوا يعملون في رعاية الغنم وتمت تصفيتهم بطلقات نارية.
وقالت نفس المصادر إن جهات محلية تشير بأصابع الاتهام إلى وحدة من الجيش المالي تنشط في المنطقة، بينما لم يصدر عن الجيش أي تعليق على الموضوع.
في غضون ذلك وصلت إلى المنطقة دورية من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (ميونيسما)، تابعة للجنة حقوق الإنسان الأممية، وبدأت في فتح تحقيق حول ملابسات الموضوع.
وتأتي هذه الحادثة بعد يومين من إقدام مسلحين مجهولين يُعتقد أنهم أفراد عصابة نشطة في المنطقة، على مهاجمة وحدة للجيش المالي وقتل أربعة جنود.
ويجري الجيش المالي تحقيقات في الموضوع، قادته إلى اعتقال ثلاثة أشخاص من نفس المنطقة التي وقع فيها الهجوم، وتم نقل المعتقلين إلى غوندام ثم إلى تمبكتو.
وبحسب المصادر التي تحدثت لمراسل “صحراء ميديا” فإن المعتقلين من كبار السن، وتعرضوا للتعذيب ما أسفر عن نقلهم إلى المستشفى، في ظل أنباء عن وفاة أحدهم وتدهور الوضع الصحي للاثنين الآخرين.
ويشهد شمال مالي تدهوراً كبيراً في الأوضاع الأمنية بسبب تزايد العمليات التي تستهدف الجيش المالي، بالإضافة إلى عمليات الاحتكاك اليومية بين الجيش والسكان المحليين.