اجتمع رئيسا وزراء مالي وبوركينافاسو عقب الاعتداء الدامي الذي وقع في واغادوغو وأسفر عن عشرات القتلى والجرحى وتبناه “تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي”، بهدف التعاون بين الدولتين على القيام بدوريات أمنية مشتركة وتبادل المعلومات الاستخباراتية.
وقد اتفق البلدان على التعاون للتصدي للخطر المتزايد الذي تشكله الجماعات الإسلامية المسلحة في غرب أفريقيا، من خلال تبادل معلومات المخابرات وتسيير دوريات أمنية مشتركة في أعقاب هجومين داميين جرى تنسيقهما بشكل جيد في المنطقة.
والتقى رئيسا وزراء البلدين يوم الأحد، وذلك بعد يومين من استيلاء مسلحين من تنظيم القاعدة على فندق “سبلنديد” في مدينة واغادوغو، عاصمة بوركينافاسو، وإطلاقهم النار على مطعم ومهاجمة فندق آخر قريب، ما أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 28 قتيلا من سبع دول على الأقل و50 جريحا.
ويأتي هذا الهجوم الذي أعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مسؤوليته عنه عقب هجوم مماثل في نوفمبر على فندق فاخر في باماكو عاصمة مالي، ما أدى إلى مقتل 20 شخصا من بينهم مواطنون من روسيا والصين والولايات المتحدة.
وطبقا لأرقام مبدئية من حكومة بوركينافاسو، فإن من بين القتلى في هجوم واغادوغو ثمانية من بوركينافاسو وأربعة كنديين وثلاثة أوكرانيين وبرتغاليين وفرنسيين وسويسريين وهولنديا واحدا.
ولم يتم بعد التعرف على سبع جثث والقائمة قد تتغير. وقال رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو إن ستة كنديين قتلوا.
وقالت وزارة الخارجية الإيطالية إن طفلا إيطاليا عمره تسع سنوات وأمه قتلا في الهجوم على مطعم كابتشينو الواقع أمام فندق سبلنديد . والطفل وأمه هما ابن وزوجة صاحب المطعم. والأم ليست إيطالية ولم يعلن عن اسمها بعد.
وقد اتفق البلدان على التعاون للتصدي للخطر المتزايد الذي تشكله الجماعات الإسلامية المسلحة في غرب أفريقيا، من خلال تبادل معلومات المخابرات وتسيير دوريات أمنية مشتركة في أعقاب هجومين داميين جرى تنسيقهما بشكل جيد في المنطقة.
والتقى رئيسا وزراء البلدين يوم الأحد، وذلك بعد يومين من استيلاء مسلحين من تنظيم القاعدة على فندق “سبلنديد” في مدينة واغادوغو، عاصمة بوركينافاسو، وإطلاقهم النار على مطعم ومهاجمة فندق آخر قريب، ما أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 28 قتيلا من سبع دول على الأقل و50 جريحا.
ويأتي هذا الهجوم الذي أعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مسؤوليته عنه عقب هجوم مماثل في نوفمبر على فندق فاخر في باماكو عاصمة مالي، ما أدى إلى مقتل 20 شخصا من بينهم مواطنون من روسيا والصين والولايات المتحدة.
وطبقا لأرقام مبدئية من حكومة بوركينافاسو، فإن من بين القتلى في هجوم واغادوغو ثمانية من بوركينافاسو وأربعة كنديين وثلاثة أوكرانيين وبرتغاليين وفرنسيين وسويسريين وهولنديا واحدا.
ولم يتم بعد التعرف على سبع جثث والقائمة قد تتغير. وقال رئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو إن ستة كنديين قتلوا.
وقالت وزارة الخارجية الإيطالية إن طفلا إيطاليا عمره تسع سنوات وأمه قتلا في الهجوم على مطعم كابتشينو الواقع أمام فندق سبلنديد . والطفل وأمه هما ابن وزوجة صاحب المطعم. والأم ليست إيطالية ولم يعلن عن اسمها بعد.