خلدت الجمعية الموريتانية لرعاية المعاقين بالجذام(امهل) اليوم الاثنين بمقرها في نواكشوط الذكرى ال63 لليوم العالمي للمجذومين تحت شعار “التعبئة الشاملة وتوجيه نداء الى الرأي العام عبر العالم “.
وشملت الفعاليات المخلدة لهذه الذكرى توزيع مواد غذائية وأغطية على بعض أسر المجذومين الأكثر هشاشة وضعفا في الداخل وفي ولايات نواكشوط .
واكد الامين العام لوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة محمد محمود ولد احمد ولد سيدي يحي على العناية الكبيرة التي يوليها رئيس الجمهورية محمد ولد عد العزيز لشريحة المعوقين وتجسد ذلك في البرامج التي تنفذها حكومة الوزير الاول يحي ولد حدمين والتي تتضمن العديد من الاستراتيجيات والمشاريع التي تهدف إلى الرفع من المستوى المعيشي والتحسين من ظروف المعوقين.
وثمن ممثل منظمة الصحة العالمية في نواكشوط الدكتور جان بيير بابتيست جهود مويتانيا في القضاء على هذا الداء الذي لم يعد من مشاكل الصحة العمومية بفضل الدعم المقدم في هذا المجال وتوفير الادوية والعمل على دمج مرضى الجذام ،مشيرا في هذا السياق الى ان العلاج الجديد المركب الثلاثي ومجانية الدواء ساهما في العلاج السريع لهذا المرض.
غير ان التحدى يضيف ممثل منظمة الصحة العالمية مازال قائما حيث ان خمسة ملايين شخص (مرضى واسرهم) في المنطقة الافريقية يعانون من الاثار الاجتماعية والاقتصادية لمرض الجذام.
وشملت الفعاليات المخلدة لهذه الذكرى توزيع مواد غذائية وأغطية على بعض أسر المجذومين الأكثر هشاشة وضعفا في الداخل وفي ولايات نواكشوط .
واكد الامين العام لوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة محمد محمود ولد احمد ولد سيدي يحي على العناية الكبيرة التي يوليها رئيس الجمهورية محمد ولد عد العزيز لشريحة المعوقين وتجسد ذلك في البرامج التي تنفذها حكومة الوزير الاول يحي ولد حدمين والتي تتضمن العديد من الاستراتيجيات والمشاريع التي تهدف إلى الرفع من المستوى المعيشي والتحسين من ظروف المعوقين.
وثمن ممثل منظمة الصحة العالمية في نواكشوط الدكتور جان بيير بابتيست جهود مويتانيا في القضاء على هذا الداء الذي لم يعد من مشاكل الصحة العمومية بفضل الدعم المقدم في هذا المجال وتوفير الادوية والعمل على دمج مرضى الجذام ،مشيرا في هذا السياق الى ان العلاج الجديد المركب الثلاثي ومجانية الدواء ساهما في العلاج السريع لهذا المرض.
غير ان التحدى يضيف ممثل منظمة الصحة العالمية مازال قائما حيث ان خمسة ملايين شخص (مرضى واسرهم) في المنطقة الافريقية يعانون من الاثار الاجتماعية والاقتصادية لمرض الجذام.
وتحدثت خلال الحفل منى حجار باسم هيئتي راوول فلورو وهيئة مالطا عن جهود هاتين الهيئتين وبرامجها في علاج هذا المرض من خلال الكشف المبكر والعلاج والقيام بعمليات جراحية للحالات الضرورية، مشيرة في هذا الصدد الى التعاون مع القطاعات المعنية وجمعية امهل لتحقيق الاهداف المرجوة المتمثل في حصول المرضى المصابين بالجذام على مكانتهم في المجتمع والقضاء النهائي على هذا المرض.