فيدرالية اتحاد قوى التقدم في لعصابة تتهم الحزب الحاكم باثارة النعرات وخرق الدستور
اتهم حزب اتحاد قوى التقدم الحزب الحاكم في موريتانيا بإثارة النعرات وايقاظ الحزازات وتجيييش العواطف القبلية خلال حملة الانتساب التى يقوم بها في ولاية لعصابة.
وقال بيان وقعته فيدرالية اتحاد قوى التقدم في الولاية ان لعصابة تعيش حاليا “على وقع صراع قبلي وفئوي خطير ، استعدادا لحملة انتساب حزب السلطة”.
ووصف البيان الحراك بانه فاق في حجمة وعدم لباقته كل ما عرفته المنطقة من قبل بشكل ذكر « بالحصرة» أيام الاستعمار وبأساليب الحزب الواحد والنظام الشمولي. وذلك في إساءة بالغة لوقار الدولة وخرقا للدستور وقضاء على الديمقراطية وقيم الجمهورية” حسب البيان
وقال الحزب ان تلك المواقف “تكشف زيف الشعارات التي أصم بها ولد عبد العزيز الأسماع أثناء حملته ويزيح القناع عن وجهه ونواياه الحقيقية ، فباستنساخه لطريقة وأسلوب رئيسه الذي انقلب عليه 2005. يريد أن يعيد البلاد إلى ظلمات الشمولية والحكم الفردي الاستبدادي وذلك عن طريق تدجين الساحة السياسية والعمل على إعادة إنتاج مظاهر التملق والرشوة والمحسوبية والزبونية وتدمير الأخلاق وإشاعة ثقافة عبادة المنفعة وتمجيد الذات“
.وحذر اتحاد قوى التقدم وهو حزب يساري معارض ويحظى بممثلين في البرلمان من ان ذلك يؤدي حتما إلى تخريب بنى الديمقراطية وقواعدها وقيمها والاستعاضة عن كل ذلك بالعصبيات“
–وتسائل البيان “ألا يعتبر تشجيع القبلية بمثابة التبرء من دولة المواطنة والتقدم والنماء وإعلانا للحرب على الديمقراطية ومزاياها؟
وخلص البيان الى التنديد بما اسماه انتهاك الدستور وقيم الجمهورية واذكاء النعرات القبلية والعرقية وتدمير الديمقراطية والثقافة المدنية والاندماج الوطني
وحمل النظام القائم المسؤولية عما قد ينجر عن هذا النهج من مخاطر تهدد الوئام الوطني والسلم الأهلي والوحدة الوطنية.