قالت وزيرة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي خديجة بوكه، إن أسماء المواقع الجغرافية تشكل واحدا من أكبر التحديات في تاريخ مدينة انواكشوط.
وأضافت خلال ورشة لعرض الجرد المؤقت للمواقع الجغرافية لجهة انواكشوط، إن التمدد الفوضوي للمدينة، أدى إلى توسع جغرافي غير متناسب، مما انعكس على المسميات التي تميزت بتكاثر التسميات الفوضوية والشعبية.
وأشارت إلى أن القطاع أطلق عملية من خلال اللجنة الوطنية لتسمية الأماكن، لجرد الأماكن الجغرافية بهدف الحصول على قاعدة بيانات خرائطية لجميع النقاط البارزة في المدينة، وذلك في إطار تطبيق خطة عصرنة مدينة انواكشوط، التي ينفذها القطاع بالتعاون مع وزارة الدفاع، من خلال القيادة العامة لأركان الجيش.
وأكدت أن هذا الجرد مكن من الحصول على كم هائل من المعلومات، تغطي الطرق والبنية التحتية الاجتماعية والاقتصادية والتجهيزات، و ما إلى ذلك من المعلومات الضرورية.
وبدأت أمس الاثنين بنواكشوط، ورشة لعرض الجرد المؤقت للمواقع الجغرافية لجهة انواكشوط، منظمة من طرف اللجنة الوطنية لتسمية الأماكن التابعة لوزارة الإسكان والعمران والإستصلاح الترابي.