قالت منسقية طلاب جامعة نواكشوط، المحسوبة على التيار القومي العربي، إن “النضال الطلابي سيستمر حتى ترسيم اللغة العربية، كما ينص على ذلك الدستور“.
وأكدت المنسقية في بيان اصدرته اليوم الاربعاء، وتوصلت به صحراء ميديا إنها “مصرة على مواصلة الدرب الذي سلكناه حتى تطبيق الدستور كاملا غير منقوص بما يضمن للغة العربية مكانتها“.
وأدانت ماسمته “القمع” الذي تعرض له الطلاب، وأضاف البيان أن المنسقية “تحمل السلطات مسؤلية القمع”، وأضاف البيان “نؤكد أن القضية ليست قضية عرقية بين عرب وزنوج ولاسياسية ونشجب كل الجهات التي تحاول الزج بقضيتنا العادلة في إطار عرقي أوسياسي ونطالب بترسيم اللغة العربية في الإدارة والتعليم وتطوير اللغات الوطنية (البولارية،السنونكية ،الولفية ) و نطلب من جميع الطلاب الإلتحاق بنا لنصرة قضيتنا العادلة من أجل جيل متجانس” .
وطالب البيان ب”إقالة الوزير المارق على الدستور بتصريحاته الغير مسؤولة ومحاكمته للتطاول على اللغة الرسمية لموريتانيا” على حد تعبير المنسقية، كما دعا للإطلاق الفوري لزملائهم المعتقلين عقب مواجهات الصباح، وتحت طائلة التهديد بتوقيف الدروس .
فيما اصدر الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا المحسوب على التيار الاسلامي بيانا دعا فيه للتهدئة، وجاء فيه “شهدت جامعة نواكشوط صباح اليوم الأربعاء 14/04/2010، أحداثا مؤسفة على خلفية قيام مجموعة من الطلاب بممارسة حقهم المشروع في التعبير عن رأيهم بالمطالبة بتعريب الإدارة، مما أدى إلى حصار الجامعة من طرف الشرطة واعتقال مجموعة من الطلاب“.
ودعا البيان “جميع الطلاب إلى الابتعاد عن ما من شأنه أن يمس بالوحدة الطلابية، وعدم إدخال الساحة الجامعية في التجاذبات السياسية“.
كما دعا للإطلاق الفوري لسراح الطلاب المعتقلين في الجامعة وإدان “تصرفات الشرطة الهمجية والمعروفة” على حد تعبيره.
وجدد الاتحاد “دعوة جميع الطلاب إلى العمل معا من أجل أن تظل الجامعة منبرا للوحدة الطلابية والوطنية لا سببا للفرقة“.