قال الوزير الأول الموريتاني محمد ولد بلال، اليوم الجمعة، إن اتحاد الوزراء الموريتانيين السابقين يعتبر تجسيدا واعيا للأهداف التي تؤسس لموريتانيا جديدة تعتز بماضيها، وتحسن من حاضرها، وتعمل على تغيير مستقبلها للأفضل.
وأوضح الوزير الأول خلال انطلاقة هذا الاتحاد، أنه سيكون حتما إضافة نوعية لعملية البناء المستمر للوطن، “فما من أحد ممن قاموا على الشأن في هذا البلد، إلا وقد وضع لبنة ما، بحجم ما، لتشيد هذا الصرح”، كما سبق أن ذكر الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأشار أن كافة أبناء هذا الوطن لهم الحق في المشاركة، كل من موقعه، في بنائه وتضميد جراحه وتعزيز لحمته الوطنية، والرقي به لمستوى تطلعات أجياله القادمة،مؤكدا أنهم يعولون عليهم في تقديم الرأي، كلما دعت الحاجة لذلك، لتعزيز البرامج والسياسات العمومية خدمة للوطن.
من جهتها قالت الوزيرة السابقة، مريم بنت أحمد عيشة في كلمة باسم رئيس الاتحاد، إن اتحاد الوزراء السابقين تأسس في إبريل من العام المنصرم ويتكون أعضاؤه من وزراء الحكومات المتعاقبة على البلد منذ استقلاله.
وأضافت أن هذا الاتحاد يهدف حسب القائمين عليه، إلى التشاور وخلق التفاعل من خلال جمع واستغلال الخبرات الغنية والمتنوعة للوزراء السابقين خدمة لمصالح الوطن.
أما رئيس مكتب المؤتمر المؤقت، سيد محمد ولد عبد الرحمن، فأكد استعداد هذا الاتحاد لتوظيف كل ما لديه من تجارب وخبرات للمصالح العامة للوطن، وما يشكله من فرص للتعاون والتنسيق بين كل الأجيال خدمة للشأن العام.
وانطلقت اليوم الجمعة بقصر المؤتمرات بنواكشوط فعاليات المؤتمر التأسيسي لاتحاد الوزراء الموريتانيين السابقين، وتدوم أعمال هذا المؤتمر يوما واحدا ويتوزع المشاركون فيه على العديد من الورشات الهامة.