بحث مستثمرون من دولة الإمارات العربية المتحدة مع وزير التجهيز والنقل الموريتاني كمرا موسي سيدى بوبو إمكانية إنجاز طريق سريع بين العاصمة نواكشوط ومدينة بوتلميت، وأكد المستثمرون أنهم يولون اهتماما خاصا لهذا المشروع.
وتناول الطرفان خلال اللقاء الذي جرى الخميس بمكتب الوزير في نواكشوط فرص الاستثمار في موريتانيا خاصة في مجال الطرق.
و أعرب المستثمرون الإماراتيون عن استعدادهم للاستثمار في موريتانيا، دون الإعلان عن التوصل لرؤية نهاية حول اتفاقات أو تفاهمات مع الحكومة الموريتانية بهذا الشأن.
ويعد الجزء الرابط بين نواكشوط وبوتلميت من طريق الأمل (156 كلم) من أكثر المحاور الطرقية حوادث سير بحسب دراسات احصائية للعام 2009، بسبب الكثافة السكانية وجغرافيا المنطقة الصحرواية، والعدد الكبير لشاحنات نقل البضائع للمدن والقرى الواقعة على طول طريق الأمل (1100 كلم).
وتشهد موريتانيا منذ أشهر إقبالا ملحوظا للمستثمرين العرب خاصة من المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة ودولة قطر. مستكشفين عن فرص استثمار في قطاعات الخدمات والصيد والزراعة والمناجم.