أعلنت المندوبية الجهوية لوزارة التنمية الريفية، علو مستوى ولاية اترارزه، أن الولاية تزود مصانع الألبان في انواكشوط، بما يزيد على 44 طنا من الألبان يوميا، يتم تجميعها في 5 نقاط بروصو .
ونقلت الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية) عن المندوب الجهوي المساعد لوزارة التنمية الريفية بولاية اترارزة، محمد ولد الشيخ، أن فرقا بيطرية مجهزة بوسائل النقل واللقاحات، ووسائل التبريد وجميع الوسائل الأخرى، ومختلف الأدوية البيطرية تجوب مقاطعات الولاية الست.
المندوب الذي كان يتحدث خلال حملة تلقيح للمواشي، في ولاية ترارزة، منظمة من طرف وزارة التنمية الريفية، وبدعم من المشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي في الساحل (ابرابس)، وتدوم 6 أشهر وتستهدف تلقيح 146 ألف رأس من البقر و500 ألف رأس من الأغنام على مستوى الولاية.
وطالب المندوب الجهوي للتنمية الريفية جميع المنمين بتلقيح مواشيهم، مؤكدا أن الوقاية أولى من العلاج، مضيفا أن الوزارة تتحمل جميع التكاليف باستثناء مبالغ زهيدة جدا، تدفع عن اللقاحات وتقل بكثير عن أسعارها الأصلية.
وأوضح أن القطاع قدم للمنمين كميات معتبرة من الأعلاف والادوية البيطرية، ومبالغ مالية معتبرة لتمويل انشطة مدرة للدخل، خلال السنة الماضية، التي تميزت بندرة المراعي على المستوى الوطني، وتخفيف الآثار الناجمة عن جائحة كوفيد-19.
وعلى صعيد آخر قال المندوب، إنه “تم تشديد الرقابة على المعابر الحدودية، وحظر استيراد الدجاج ومنتجاته، وطيور الزينة نظرا لتسجيل حالات من انفلونزا الطيور في الجارة السنغال، وذلك ضمانا لصحة المواطن” وفق تعبيره.
وأشار أنه “تم طبقا لتعليمات القطاع إصدار أوامر صارمة للقائمين على محمية كرمسين برعاية الطيور المتواجدة بها”.
وأضاف أن الولاية بها العديد من المداجن التي تساهم بشكل كبير في تغطية الطلب على اللحوم البيضاء على مستوى العاصمة.
وأوضح أنه تم خلال السنة المنصرمة على مستوى الولاية ذبح 8700 رأس من البقر و16790 رأسا من الضأن و3860 رأسا من المعز و4200 رأس من الإبل بدل 5000 رأس سنة 2019 بسبب ظهور حالات حمى الوادي المتصدع السنة المنصرمة.