أعلنت سبع نقابات طلابية “انتهاء التحركات” التي تسببت في أعمال عنف داخل الجامعة نهاية الأسبوع المنصرم، وتبرأت الهيئات الطلابية في بيان مشترك من “أي تحرك يؤدي إلى تجدد المواجهات بين الطلاب”.
وجرت مواجهات نهاية الأسبوع الماضي بين طلبة مستعربين ومفرنسين في الجامعة على خلفية اعتذار وزير التعليم العالي للمتفرنسيين، ونفيه ان يكون التعريب في نية الحكومة، وكان الجدل قد احتدم قبل ذلك بسبب ما أشيع حول فرض اللغة العربية في الإدارة الموريتانية.
وأدان بيان الطلاب “كل أشكال العنف داخل الجامعة ورفضنا المطلق لتسييس القضية”، مبرزين أن ذلك يأتي “انطلاقا من مسؤوليتها التاريخية في الحفاظ على الوحدة الوطنية، وإطفاء لنار الفتنة المحدقة بوطننا العزيز”، حسب نص البيان.
وطالب البيان “بإطلاق سراح الطلاب المعتقلين بالأمس ونتبرأ من أي طالب يعتقل مجددا في هذه المسألة” حسب ما ورد في البيان.
وأعلنت الهيئات الطلابية “تشكيل لجنة دائمة مكونة من رؤساء النقابات والهيئات الطلابية تسمى (منسقية الوحدة الطلابية) تتابع المطالب الطلابية في هذه الشأن مع كافة الجهات المعنية”.