عقد قادة ورؤساء المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، اليوم الجمعة، قمة عبر تقنية الفيديو هيمنت عليها ملفات الاقتصاد وتداعيات جائحة «كورونا»، بالإضافة إلى الوضع الأمني في منطقة الساحل الأفريقي.
وناقشت القمة الأجندة الأمنية للعام 2021 في المنطقة عمومًا، خاصة بعد التصعيد الأمني الذي تشهده منذ أسابيع منطقة الساحل الأفريقي وخليج غينيا.
وأفادت مجموعة (إيكواس) أن القمة تأتي بعد سلسلة هجمات شهدتها بعض الدول الأعضاء بالمجموعة، خصوصًا في جمهوريتي النيجر ومالي، إذ قتل وجرح مئات الأشخاص في هجمات مختلفة خلال عام 2020.
وترأس القمة الرئيس الغاني نانا أكوفو آدو، وناقشت ملفات عديدة من أبرزها الملف الصحي المرتبط بجائحة «كورونا»، ملف العملة الموحدة للمجموعة، والوضع الأمني، بالإضافة إلى الوضع السياسي في دولة مالي وتقدم المرحلة الانتقالية.
وقال الرئيس الغاني إن العام الماضي (2020) كان صعبًا على المنطقة بسبب تداعيات جائحة كورونا، والتي أثرت على جميع القطاعات الاجتماعية والاقتصادية، مشددًا على ضرورة تعزيز الوحدة والتضامن ما بين بلدان المنظمة الإقليمية.
وبخصوص العملة الموحدة التي يتولى الرئيس النيجيري محمدو بخاري تسيير ملفها، قال الرئيس الغاني إن «الصعوبات التي واجهت المشروع يجب أن لا تكون عائقًا أمام الإرادة الموحدة لدى رؤساء الدول لإطلاق هذه العملة، خاصة بعد إنشاء منطقة التبادل التجاري الحر على مستوى القارة الأفريقية».