استقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى وزير خارجية أفغانستان محمد حنيف أتمر، كما دان الهجوم المزدوج في بغداد.
وبحسب ما أعلن فإن اللقاء الذي جرى أمس الخميس في مقر الرابطة بمدينة مكة المكرمة، خصص لاستعراض «مستجدات الساحة الدولية وسُبل التعاون الثنائي»، كما بحث «عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك».
في غضون ذلك دانت رابطة العالم الإسلامي «التفجير الانتحاري الإرهابي المزدوج» في مدينة بغداد، الذي تسبب في سقوط عدد من القتلى والمصابين الأبرياء.
وقالت الرابطة إنها تعبر عن «ألمها الشديد لهذا المصاب الإرهابي المروع، ووقوفها مع حكومة العراق وشعبه العزيز لمواجهة كافة أشكال الإرهاب».
وأكدت الرابطة في بيان صادر عن أمينها العام ورئيس هيئة علماء المسلمين محمد بن عبد الكريم العيسى، «يَقيْنَها التام بأن هذه المحاولاتِ اليائسةَ بالرغم من فظاعة جُرمها إلا أنها -بعون الله تعالى- لن تزيد العراق إلا عزيمة وقوة، ومضياً في اطراد ازدهاره ونمائه».
وقال العيسى في البيان إن الرابطة «بمجالسها ومجامعها وهيئاتها العالمية وباسم علماء ومفكري وشعوب العالم الإسلامي المنضوين تحت مظلتها العالمية» تؤكد تضامنها الكامل مع العراق حكومة وشعباً في كل ما يحفظ أمنه واستقراره.