تصدرت دولة فنلندا مؤشر السعادة العالمي لعام 2020، للعام الثاني على التوالي، فيما واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة تصدر الدول العربية على المؤشر، وحلت موريتانيا في الرتبة 129 عالمياً، من أصل 156 دولة.
ويصدر تقرير السعادة العالمي السنوي عن شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، ويرتكز في تصنيفه على عوامل عدة، من أبرزها متوسط العمر والدعم الاجتماعي ومحاربة الفساد، كما تضمن تصنيفاً للمدن العالمية حسب المؤثرات السلبية والإيجابية ومستقبل الحياة فيها.
وحلت موريتانيا في الرتبة 129 عالمياً، متأخرة نقطة واحدة عن تونس التي جاءت في المرتبة 128 عالمياً، فيما حلت الجزائر في الرتبة 100، متأخرة بثلاث نقاط عن المغرب الذي جاء في المرتبة 97 عالمياً، فيما تصدرت ليبيا دول المغرب العربي حين حلت في المرتبة 80 عالمياً.
أما على مستوى دول غرب أفريقيا، فجاءت السنغال في المرتبة 101، أما مالي فحلت في المرتبة 114، والنيجر في الرتبة 103، وبوركينا فاسو 112، وتشاد 127.
وتصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة تصنيف الدول العربية على مؤشر السعادة العالمي، حين احتلت المرتبة 21 عالمياً، تلتها السعودية ثم قطر.
وعلى مستوى المدن فقد حلت مدينة نواكشوط في الرتبة 49 عالمياً، على تصنيف التأثيرت السلبية في المدن، فيما حلت دكار في الرتبة 64 على نفس التصنيف، والجزائر في الرتبة 82 وباماكو في الرتبة 130، أما الدار البيضاء فقد حلت في الرتبة 155، وتونس في الرتبة 165 وطرابلس في الرتبة 171.
وفي تصنيف المؤثرات الإيجابية، حلت نواكشوط في الرتبة 87 عالمياً، متأخرة عن باماكو التي حلت في الرتبة 55، أما دكار فجاءت في الرتبة 99، وطرابلس في الرتبة 122، والدار البيضاء 143، الجزائر 146، تونس 177.
والمعيار الأخير لتصنيف المدن كان «الحياة المستقبلية»، والذي وضع مدينة نواكشوط في الرتبة 132 عالمياً، بينما وضع دكار في الرتبة 64، وباماكو في الرتبة 79، والجزائر في الرتبة 97، وطرابلس 103، والدار البيضاء 118، وتونس 169.
مؤشر السعادة العالمي الذي صدر يوم الأربعاء الماضي، تذيلته أفغانستان، وإفريقيا الوسطى، وجنوب السودان.