قال سيدي ولد سالم، الوزير الناطق باسم الحكومة الموريتانية، إن قرار الحكومة اليوم الأربعاء تقليص ساعات حظر التجول لا يعني انحسار خطر الموجة الثانية من جائحة «كورونا»، مشددًا على ضرورة اليقظة والتقيد بالإجراءات الاحترازية.
وأكد ولد سالم خلال مؤتمر صحفي للتعليق على مجلس الوزراء، أنه لا يريد أن يفهم قرار الحكومة «فهماً خاطئاً»، وقال إن الهدف هو تسهيل حياة بعض الفئات التي كانت متضررة من بداية الحظر عند الساعة السادسة مساء.
وقال ولد سالم إن الإحصائيات تظهر تفشي «كورونا» في البلد، لذا فإن «القضية مازالت مطروحة بجدية، ولكن هناك إكراهات أخرى لدى أناس يعملون ويقيمون بعيداً من أماكن عملهم، ويغادرونها في وقت متأخر، وهناك موظفون لا يغادرون مكاتبهم إلا عند الرابعة أو الخاسمة مساء، لذا كان لا بد من إيجاد ساعة تأخذ بعين الاعتبار كل ذلك».
وشدد الوزير على «ضرورة التشبث بالإجراءات الاحترازية»، من كمامات وتباعد اجتماعي والحد من تبادل الزيارات الاجتماعية، وعزل الفئات الهشة من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
واعتبر ولد سالم أن التشبث بهذه الإجراءات هو الذي سيمكن موريتانيا من أن «تكسب المعركة بأقل الخسائر».