فرقت الشرطة الموريتانية صباح اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية نظمتها منسقية التعليم الأساسي أمام وزارة التهذيب الوطني والتعليم الأساسي، في العاصمة نواكشوط.
مصدر من داخل المنسقية قال لصحراء ميديا إن المنسقية قدمت إشعارا لدى حاكم تفرغ زينة، قبل خمسة أيام إيذانا بتنظيم وقفة أمام الوزارة، قبل أن تتفاجأ اليوم بالشرطة وهي تفرق المحتجين.
وأضاف المصدر أن الوقفة جاءت عل خلفية وعود كانت قد تعهد بها وزير التهذيب للمعلمين، قبل الامتحانات الدراسية الأخيرة، وذلك بفتح حوار بين المعلمين والوزارة، وهو ما ” تلكأت الوزارة في تنفيذه بالصيغة التي اتفقوا عليها مسبقا” وفق تعبيره.
وتابع المصدر أن المنسقية كانت ستنظم مسيرات ووقفات احتجاجية قبل استئناف الدراسة أغشت الماضي، تطالب فيها بتحسين ظروف المعلم المعيشية وتنصفه مما وصفه ب”الظلم الممارس عليه وغير المبرر” غير أن الوزير طلب من المنسقية إرجاء النشاطات إلى حين انتهاء الامتحانات، واعدا إياهم بفتح حوار للنظر في المشاكل المطروحة للمعلمين.
ويضيف المصدر أن وعود الوزير لم تنفذ وبالتالي قررت المنسقية استئناف نشاطاتها الاحتجاجية، والتي بدأت بوقفة اليوم، وبإضراب يومي 19-20 من الشهر الجاري، ومسيرات سيقرر وقتها لاحقا.