دمشق مستعدة لتقديم الدعم لاحتفالات “نواكشوط عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2011
أكد علي القيم؛ مساعد وزير الثقافة السوري أنه “تم الاتفاق على إعادة فتح المركز الثقافي السوري في نواكشوط في اقرب وقت ممكن”, لافتا إلى أن “الثقافة تلعب دورا محوريا في توطيد العلاقات الاقتصادية والتجارية والسياسية بين البلدين”.
وقد سبق لحكومتي موريتانيا وسوريا أن وقعتا اتفاقية تنص على إنشاء لجنة وزارية سورية موريتانية مشتركة للتعاون في مختلف المجالات.
كما اتفق الجانبان على تنفيذ الاتفاقيات الموقعة والاستمرار في المباحثات بشان عدد من الاتفاقات الأساسية للوصول إلى صيغتها النهائية تمهيدا لتوقيعها خلال اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة المقرر عقدها في دمشق قبل نهاية العام الجاري.
وأشار القيم إلى أن “سورية مستعدة لتقديم الدعم لموريتانيا في احتفالها بنواكشوط عاصمة للثقافة الإسلامية عام 2011.
وكانت الحكومة الموريتانية صادقت في 7 فبراير 2010 على مشروع نواكشوط عاصمة للثقافة الإسلامية لسنة 2011 المعد والمقدم من طرف وزارة الثقافة الموريتانية.
وشهدت العلاقات السورية الموريتانية في الأشهر الأخيرة تطورا ملحوظا على مختلف الصعد، حيث قامت سوريا بتعيين سفير لها في نواكشوط، بالإضافة إلى زيارات متبادلة بين مسؤولي البلدين, وذلك بعد 15 عاما على تدهور العلاقات بين البلدين في ظل نظام الرئيس السابق معاوية ولد الطايع على خلفية إقامته لعلاقات دبوماسية مع إسرائيل قبل نحو 15 عاما.