حملة الانتساب تنتهي بعد غد الخميس
أعلنت مجموعة تضم ثلاثين منتخبا وإطارا، انضمامها لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، وذلك قبل ثلاثة أيام من انتهاء أول حملة انتساب يخوضها الحزب منذ تأسيسه نهاية 2008.
المجموعة التي ضمت لاله بنت حسنه، نائب برلمالية، وفاطمة بنت عبد المالك، عمدة تفرغ زينة ومستشارين بلديين، إضافة إلى عدد من الأطر العليا، عقدت مؤتمرا صحفيا بنواكشوط، وأصدرت بيانا قرأته باسمها عمدة تفرغ زينه أكدت من خلاله أن “الغرض من موقفهم هذا هو خدمة البلد وتحقيق أهدافه العليا”.
وأضاف البيان “أنه بعد تحليل جدي للواقع، وانسجاما مع تطلعات الناخب الموريتاني المتناغمة مع أهداف وخيارات حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الذي يأخذ الآن مشعل التغيير ويمسك بزمام بوصلة البلاد نحو مزيد من الوحدة والتصالح مع الذات، قررت المجموعة الانضمام لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية”.
محمد محمود ولد محمد الأمين، رئيس حزب الإتحاد، شكر مجموعة المنتخبين والأطر على هذه الخطوة، ووعدهم بالمعاملة بعدالة وشفافية ليأخذوا دورهم في الحزب.
وذكر ولد محمد الأمين أن دور الأحزاب هو وضع برامج سياسية وثقافية وتنموية للنهوض بالمجتمعات والأمم، منوها إلى أن برنامج الحزب يتجسد في البرنامج الانتخابي للرئيس محمد ولد عبد العزيز، وما يمثله من أمل في التغيير.
وشدد رئيس الحزب على أنه “على كل مواطن المشاركة في بناء موريتانيا الجديدة، موريتانيا العدالة والشفافية والتصالح مع الذات”، معتبرا أن “هذه اللبنة تضاف إلى البناء الحزبي للمساهمة في إنشاء إطار سياسي يضمن بناء موريتانيا التي يطمح لها الجميع”.