أعلنت رئاسة الجمهورية في مالي أن الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا، عاد من زيارته إلى الصين بمساعدة بلغت قيمتها 80 مليون فرنك إفريقي من المعدات الموجهة للوقاية من وباء حمى إيبولا في مالي.
وتتكون المساعدة الصينية للحكومة المالية، والتي قدمت على شكل هبة؛ من ألفِ جهاز رش للتطهير، وألفِ بدلة طبية معقمة، و30 خيمة للحجر الطبي، و600 قناع معقم، و600 حذاء للحماية، وألفِ مقياسٍ حراري.
وكانت الصحافة المالية قد تناقلت، في الآونة الأخيرة، مطالب الطواقم الطبية المنتشرة في محطة النقل البري بباماكو، التي تستقبل المسافرين القادمين من غينيا كوناكري؛ البلد المجاور لمالي والمتضرر، بشكل كبير، جراء إيبولا.
وعلى عكس دول شبه منطقة إفريقيا الغربية الأخرى، لم تغلق مالي حدودها مع البلدان التي تفشى فيها الوباء، لكنها أقامت نظاما وقائيا على حدودها، وكذا في المحطات الطرقية وفي مطار باماكو الدولي.