طالب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الموريتاني أحمد ولد تكدي، بتنسيق الجهود الرامية للحيلولة دون انفلات الوضع الأمني في ليبيا والساحل، وذلك على ضوء مساعي بعض الجهات الدولية لشن عمليات عسكرية تستهدف المجموعات المسلحة في هذا البلد.
ولد تكدي الذي كان يتحدث خلال مؤتمر دولي نظم في العاصمة الإسبانية مدريد أمس الأربعاء، وخصص لبحث الاستقرار والتنمية في ليبيا وشمال أفريقيا؛ أشار إلى أن “خطورة الوضع لا ينبغي، أن تؤدي بالمجتمع الدولي لارتكاب أخطاء مثل التدخلات السابقة التي ما تزال عواقبها المؤسفة معروفة جيدا اليوم بالنسبة للجميع”.
وشارك في المؤتمر عدد من دول الجوار الليبي (المغاربية، والأفريقية والأوروبية)، بالإضافة إلى ممثلين عن الأمم المتحدة، الجامعة العربية، والاتحاد الإفريقي، والاتحاد من أجل المتوسط، والاتحاد الأوروبي.
وقدمت موريتانيا، بوصفها الرئيسة الدورية الدورية للاتحاد الأفريقي خلال المؤتمر، مقترحا يتضمن دعم أي مبادرة لتحقيق الاستقرار في ليبيا.
وتضمن المقترح الموريتاني الذي عرضه وزير الخارجية، عدة محاور رئيسية يمكن أن تشكل إطارا مرجعيا للقيام بأي عمل ممكن بهدف التوصل إلى حل سياسي توافقي فيما يتعلق بسلامة أراضي ليبيا والحفاظ على مصالح الشعب الليبي والمتطلبات المتعلقة بالأمن في المنطقة.
ولد تكدي الذي كان يتحدث خلال مؤتمر دولي نظم في العاصمة الإسبانية مدريد أمس الأربعاء، وخصص لبحث الاستقرار والتنمية في ليبيا وشمال أفريقيا؛ أشار إلى أن “خطورة الوضع لا ينبغي، أن تؤدي بالمجتمع الدولي لارتكاب أخطاء مثل التدخلات السابقة التي ما تزال عواقبها المؤسفة معروفة جيدا اليوم بالنسبة للجميع”.
وشارك في المؤتمر عدد من دول الجوار الليبي (المغاربية، والأفريقية والأوروبية)، بالإضافة إلى ممثلين عن الأمم المتحدة، الجامعة العربية، والاتحاد الإفريقي، والاتحاد من أجل المتوسط، والاتحاد الأوروبي.
وقدمت موريتانيا، بوصفها الرئيسة الدورية الدورية للاتحاد الأفريقي خلال المؤتمر، مقترحا يتضمن دعم أي مبادرة لتحقيق الاستقرار في ليبيا.
وتضمن المقترح الموريتاني الذي عرضه وزير الخارجية، عدة محاور رئيسية يمكن أن تشكل إطارا مرجعيا للقيام بأي عمل ممكن بهدف التوصل إلى حل سياسي توافقي فيما يتعلق بسلامة أراضي ليبيا والحفاظ على مصالح الشعب الليبي والمتطلبات المتعلقة بالأمن في المنطقة.