وأشاد الوزير الفرنسي، عقب خروجه من لقاء جمعه بالرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، ب”جهود موريتانيا في مواجهة الإرهاب”، بحسب تعبيره.
ورفض كوشنير الخوض في تفاصيل محددة حول سؤال وجه إليه عن نوعية التهديدات التي يمكن أن تواجه موريتانيا والمصالح الفرنسية في البلد.
وقال وزير الخارجية إن فرنسا ساعدت الجيش الموريتاني في عملية ضد تنظيم القاعدة، “كان ينتظر أن تؤدي إلى تحرير الرهينة الفرنسي ميشيل جرمانو الذي أعدمه التنظيم”، مؤكدا أن الرهينة لم يكن موجودا في الموقع الذي استهدفته العملية.
وأضاف أن فرنسا بذلت كل ما في وسعها لإنقاذ حياة جرمانو “إلا أن الخاطفين لم يعطوا فرصة للتفاوض، ولم يكن هناك وقت لفعل شيئ لم يتم فعله”، بحسب وصف كوشنير.
وشدد الوزير الفرنسي على انه بحث مع الرئيس الموريتاني السبل الكفيلة بمساعدة موريتانيا في حربها على الإرهاب، قائلا إنه نصح الرعايا الفرنسيين في موريتانيا بتوخي الحذر وبتجنب الحركة غير الضرورية.
وأكد كوشنير أنه سيلتقي الجالية الفرنسية مساء اليوم الإثنين لإبداء تضامنه معها بعد هذا الحادث البشع؛ بحسب تعبيره.
وكان كوشنير قد وصل نواكشوط، في زيارة خاطفة، تقوده إلى باماكو وانيامي، بتكليف من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، بعد يوم واحد من إعدام الرهينة الفرنسي ميشيل جرمانو.