وقال مندوب العمال المحتجين لصحراء ميديا اليوم الثلاثاء “انه ليس أمامهم سوى خياران احدهما العودة إلى سفنهم بناء على اتفاق وقع في يونيو اثر تعليقهم لإضراب هددوا به سابقا مع ضمان حقوقهم، أو إتباع نصوص القانون البحري القاضية في جزء منها بتعويضهم في حال تم فصلهم من جانب واحد”.
واتهم العمال، الذين قالوا إن عددهم يزيد على 143، شركات الصيد ونقابات رجال الأعمال باستهدافهم ومحاولة الرجوع عن اتفاقات أبرمت معهم تم بموجبها إنهاء إضراب سابق مقابل التعهد لهم بتلبية سبعة مطالب تخص تحسين ظروفهم المعيشية وزيادة مرتباتهم؛ بحسب المحتجين.
ودعا البحارة الرأي العام الوطني إلى ما سموه “الالتفات إلى الوضعية غير الإنسانية الصعبة لهم ولعائلاتهم”، وقال احدهم “أغلبيتنا من سكان نواذيبو، وأهلنا هناك بعيدين لا شيئ يطعمون منه سوى سواعدنا.. أما نحن فنعتصم في نواكشوط حيث نضطر إلى الذهاب إلى أقاربنا للتزود بالأكل والشرب”.