طالبت هيئة الدفاع عن عمر الصحراوي أمام جلسة لمحكمة الاستئناف، اليوم في نواكشوط، بإحضار الشاهدة الإسبانية أليسا كاميز، التي تعرضت للاختطاف في موريتانيا، باعتبارها الشاهدة الوحيدة التي تعرف حقيقة مختطفيها.
وقالت النيابة إنه من حق المتهم إحضار الشاهدة، إلا أنه إنها خارج حدود البلد، وأن طلب إحضارها “هو نوع من الشروط التعجيزية التي تستهدف تعطيل سير القضاء”.
رئيس محكمة الاستئناف، القاضي سليمان جارا رفع الجلسة، وأجرى مشاورات مع أعضاء المحكمة لبحث إمكانية موافقة النيابة على طلب الدفاع، أو إصدار الحكم.
وكانت محكمة الجنايات قد أصدرت حكما بالسجن 12 سنة بحق عمر الصحراوي بعد إدانته بتدبير اختطاف ثلاثة أسبان في موريتانيا كانوا ضمن قافلة إنسانية على الطريق الرابط بين نواذيبو ونواكشوط، نهاية نوفمبر 2009.