بدأت أمس الخميس في نواكشوط، أشغال ورشة لبحث مخاطر التغيرات المناخية وأثرها الاقتصادي والاجتماعي على العاصمة الموريتانية، لاسيما مخاطر المد البحري.
وتهدف الورشة، المنظمة بتعاون مع الوكالة التقنية للتعاون الألماني، إلى تحيين مختلف الدراسات التي قام بها الشركاء التقنيون حول الاتجاه العام لمخاطر الغمر ومسالك البحيرات الجوفية على مستوى نواكشوط في ضوء نتائج وتوصيات ثلاث دراسات أعدها قطاعا التعاون في كل من هولندا وألمانيا والبنك الدولي خلال السنتين الأخيرتين حول ظاهرة الغمر البحري لنواكشوط.
وتندرج الورشة، التي ينشطها خبراء من معهد المياه والطاقة بمدينة هامبورغ الألمانية، في إطار المقاربة المعتمدة من قبل مشروع التكيف مع التغيرات المناخية للمدن الشاطئية والقارية التي تعالج المسائل المرتبطة بانجراف الشريط الرملي الشاطئي وبالفيضانات.
وقال ميشل وال، منسق مشروع التكيف مع التغيرات المناخية للمدن الشاطئية والقارية لدى الوكالة التقنية للتعاون الألماني في نواكشوط أن هذه الأخيرة ظلت منذ عدة سنوات معنية أكثر بالفيضانات خلال موسم الأمطار، حيث كانت مياه الأمطار تختفي لعدة شهور بينما أصبحت اليوم راكدة، مستعرضا بعض الإجراءات التي قام بها مشروع التكيف مع التغيرات المناخية والتي كانت مرضية رغم أنها مؤقتة.
وكان برنامج الأمم المتحدة للتنمية قد أطلق مبادرة مع بعض الشركاء في التنمية من وكالات الأمم المتحدة المختصة من أجل تقييم القدرات الوطنية لمواجهة الكوارث وإعداد خطة وطنية للتخفيف من هذه المخاطر ودعمها من طرف الشركاء الماليين.
يذكر أن بعض الدراسات العلمية والبيئية كانت قد حذرت من أن نواكشوط، التي لا تتوفر على شبكة للصرف الصحي، والتي توجد في موقع قريب ومنخفض من ساحل المحيط الأطلسي، مهددة بأن تغمرها مياه البحر في أفق عام 2020.
وتهدف الورشة، المنظمة بتعاون مع الوكالة التقنية للتعاون الألماني، إلى تحيين مختلف الدراسات التي قام بها الشركاء التقنيون حول الاتجاه العام لمخاطر الغمر ومسالك البحيرات الجوفية على مستوى نواكشوط في ضوء نتائج وتوصيات ثلاث دراسات أعدها قطاعا التعاون في كل من هولندا وألمانيا والبنك الدولي خلال السنتين الأخيرتين حول ظاهرة الغمر البحري لنواكشوط.
وتندرج الورشة، التي ينشطها خبراء من معهد المياه والطاقة بمدينة هامبورغ الألمانية، في إطار المقاربة المعتمدة من قبل مشروع التكيف مع التغيرات المناخية للمدن الشاطئية والقارية التي تعالج المسائل المرتبطة بانجراف الشريط الرملي الشاطئي وبالفيضانات.
وقال ميشل وال، منسق مشروع التكيف مع التغيرات المناخية للمدن الشاطئية والقارية لدى الوكالة التقنية للتعاون الألماني في نواكشوط أن هذه الأخيرة ظلت منذ عدة سنوات معنية أكثر بالفيضانات خلال موسم الأمطار، حيث كانت مياه الأمطار تختفي لعدة شهور بينما أصبحت اليوم راكدة، مستعرضا بعض الإجراءات التي قام بها مشروع التكيف مع التغيرات المناخية والتي كانت مرضية رغم أنها مؤقتة.
وكان برنامج الأمم المتحدة للتنمية قد أطلق مبادرة مع بعض الشركاء في التنمية من وكالات الأمم المتحدة المختصة من أجل تقييم القدرات الوطنية لمواجهة الكوارث وإعداد خطة وطنية للتخفيف من هذه المخاطر ودعمها من طرف الشركاء الماليين.
يذكر أن بعض الدراسات العلمية والبيئية كانت قد حذرت من أن نواكشوط، التي لا تتوفر على شبكة للصرف الصحي، والتي توجد في موقع قريب ومنخفض من ساحل المحيط الأطلسي، مهددة بأن تغمرها مياه البحر في أفق عام 2020.