دانت منسقية أحزاب المعارضة الموريتانية عملية الاختطاف التي تعرض لها مواطنان ايطاليان شرق البلاد مساء الجمعة الماضي، وحمل المسؤولية الكاملة للنظام في سمته “التدهور الأمني الحاصل في البلاد والذي يأشر إلي انزلاق قد يعصف بكيان الدولة ومؤسساتها”.
وقال بيان للمنسيقة تلقت “صحراء ميديا” نسخة منه “في اختراق أمني جديد، وبعد ثلاثة أسابيع من اختطاف الرعايا الأسبان من المنطقة الواقعة بين العاصمة السياسية والأقتصادية، تضرب يد الإرهاب من جديد في الجنوب الشرقي للحدود الموريتانية حيث اختطفت ليل الجمعة، أسرة إيطالية كانت متوجهة إلي دولة مالي المجاورة”.
وأضاف بيان المعارضة “يأتي ذلك في ظرف يشهد فيه الأمن الداخلي تدهورا رهيبا حيث يسود القتل والإغتصاب والسرقة مختلف أحياء انواكشوط والمدن الأخري”.
وأهابنت المعارضة بالشعب الموريتاني وكافة قواه الحية إلي العمل بجدية لمواجهة خطر العمل الإرهابي المتنامي بشكل مخيف، وتكثيف جهود الجميع كل من موقعه “رجاء رفع التحدي الكبير الذي يواجه الوطن في كافة النواحي الأمنية والسياسية والأقتصادية”.