قال فرانسيسك أوسان منظمة أسيو سوليداريا التي تتخذ من برشلونة الاسبانية مقرا لها اليوم الاثنين ان أسرتي اسبانيين من عمال الاغاثة اختطفهما جناح تابع لتنظيم القاعدة تلقيتا تأكيدات بأنهما على قيد الحياة.
وأوضح اوسان لاذاعة كاتالان “الاسرتان تلقيتا دليلا على انهما على قيد الحياة… واتصالا هاتفيا او اثنين منهما”، واضاف أن الرجلين في صحة جيدة.
واحتجز تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي المسؤول عن عدد من عمليات الخطف ألبرت فيلالتا وروك باسكوا من قافلة مساعدات في موريتانيا في نوفمبر تشرين الثاني الماضي.
وتزايدت المخاوف بشأن مصيرهما بعد محاولة انقاذ فاشلة لرهينة فرنسي في يوليو تموز الماضي.
وذكرت وسائل الاعلام ان الحكومة الاسبانية تخشى على سلامة فيلالتا وباسكوا بعد غارة متهورة شنها الجيش الفرنسي لتحرير ميشيل جيرمانو /78 عاما/ أسفرت عن مقتل ستة من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي. وقتل التنظيم جيرمانو – الذي لم يعثر على جثته أثناء الغارة – بعد ذلك بأيام انتقاما للهجوم.
واختطف فيلالتا وباسكوا في موريتانيا لدى سفرهما برا في اطار قافلة مساعدات متجهة الى السنغال الفقيرة وكان معهما رفيقة ثالثة هي اليشيا جاميز واطلق سراحها في مارس اذار.
وذكرت صحيفة ال باييس الاسبانية في مارس أن القاعدة طلبت فدية قدرها خمسة ملايين جنيه لاطلاق سراح الرجلين.
ويقول خبراء أمن ان الرهائن عادة ما يطلق سراحهم بعد دفع الفدية عبر وسطاء رغم أن ذلك لم يؤكد رسميا.
ويقول المحللون ان ايرادات الفدى وتجارة المخدرات في المنطقة هي التي تمول التنظيم وتغري المجندين الجدد من بين الشرائح الفقيرة من السكان.