قال أحمد سكوتي مسؤول المحطة الجهوية للمعهد الجزائري لحماية النباتات بغرداية، إن فرقا استكشاف من المعهد نشرت “بشكل وقائي” بولايات الجنوب الغربي للجزائر، لمراقبة نشاط الجراد الصحراوي.
وأضاف سكوتي في تصريح للوكالة الجزائرية للأنباء (واج) اليوم إن الحصيلة الأخيرة للمنظمة الأممية للتغذية والزراعة تشير إلى أن وضعية نشاط الجراد بشمال موريتانيا “في حالة تدهور، عقب مسار تكاثر جيل من الجراد الصحراوي الجوال، بفعل تساقط موجة من الأمطار الاستثنائية بهذه المناطق”.
وأكد أن الفرق الإستكشافية مكلفة بتحديد كل وجود للجراد، سواء كان ذلك أسرابا أو بشكل منعزل في حالة يرقات، أو مجنح بهدف ضمان المعالجة الميدانية المباشرة لكل نشاط للجراد على مستوى ولايات الجنوب الغربي المتاخمة للحدود الموريتانية.
وبعد تشكل أسراب من الجراد فإن أعداد منها من ذوات الأجنحة تتمكن من تجنب عمليات المعالجة، والتسلل والتنقل بالتراب الوطني، حيث تشرع في دورات جديدة للتكاثر خلال فترة الربيع.
وقد برمج المعهد الجزائري لحماية النباتات، عمليات معالجة واستكشاف وقائي لتحديد أي انتشار محتمل للجراد أو اليرقات، وتحديد المناطق التي تحتاج إلى معالجة.
وأضاف سكوتي في تصريح للوكالة الجزائرية للأنباء (واج) اليوم إن الحصيلة الأخيرة للمنظمة الأممية للتغذية والزراعة تشير إلى أن وضعية نشاط الجراد بشمال موريتانيا “في حالة تدهور، عقب مسار تكاثر جيل من الجراد الصحراوي الجوال، بفعل تساقط موجة من الأمطار الاستثنائية بهذه المناطق”.
وأكد أن الفرق الإستكشافية مكلفة بتحديد كل وجود للجراد، سواء كان ذلك أسرابا أو بشكل منعزل في حالة يرقات، أو مجنح بهدف ضمان المعالجة الميدانية المباشرة لكل نشاط للجراد على مستوى ولايات الجنوب الغربي المتاخمة للحدود الموريتانية.
وبعد تشكل أسراب من الجراد فإن أعداد منها من ذوات الأجنحة تتمكن من تجنب عمليات المعالجة، والتسلل والتنقل بالتراب الوطني، حيث تشرع في دورات جديدة للتكاثر خلال فترة الربيع.
وقد برمج المعهد الجزائري لحماية النباتات، عمليات معالجة واستكشاف وقائي لتحديد أي انتشار محتمل للجراد أو اليرقات، وتحديد المناطق التي تحتاج إلى معالجة.