وسط مليون ونصف المليون من حجاج بيت الله الحرام، وقف الحجاج الموريتانيون على صعيد جبل عرفة الطاهر في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين (14/10/2013)، لأداء الركن الأهم في الحج.
وكان الحجاج قد قضوا يوم التروية في مشعر منى، أمس الأحد حيث وصلوا إلى المشاعر بانسيابية أرجعتها الداخلية السعودية إلى التزام الحجاج بتعاليم الحج، إضافة إلى نقص أعداد الحجاج هذا العام.
وكان الحجاج قد قضوا يوم التروية في مشعر منى، أمس الأحد حيث وصلوا إلى المشاعر بانسيابية أرجعتها الداخلية السعودية إلى التزام الحجاج بتعاليم الحج، إضافة إلى نقص أعداد الحجاج هذا العام.
عبد الله ولد إسلمو، المنسق العام لتجمع وكالات الحج الموريتانية، أكد في تصريح لصحراء ميديا أن الوفود الموريتانية وصلت عرفات في وقت مبكر من صباح اليوم بفضل التنسيق والتخطيط المقرر، مؤكداً أن الحالة العامة تشير إلى أن الأمور بخير.
واعتبر ولد إسلمو أن أعداد الحجاج هذا العام زادت عما كان متوقعاً، مشيراً إلى أن الحجاج الموريتانيين زاد عددهم بسبب الحجاج غير النظاميين.
في مقر البعثة الموريتانية وحملات الحج تسير الأمور على نحو مقبول بينما تنبعث أصوات المحاضرات الدينية التي تتناول مختلف الإشكالات الفقهية خصوصا تلك المتجددة التي تحيط بعمليات الحج.
واعتبر ولد إسلمو أن أعداد الحجاج هذا العام زادت عما كان متوقعاً، مشيراً إلى أن الحجاج الموريتانيين زاد عددهم بسبب الحجاج غير النظاميين.
في مقر البعثة الموريتانية وحملات الحج تسير الأمور على نحو مقبول بينما تنبعث أصوات المحاضرات الدينية التي تتناول مختلف الإشكالات الفقهية خصوصا تلك المتجددة التي تحيط بعمليات الحج.
وفي هذه الأثناء اتخذت إحدى السيدات ورفيقاتها من ظل سيارة متوقفة مكانا للاحتماء من أشعة الشمس الحارقة.. تخرج السيدة معدات الشاي التي حفظت في كيس بلاستيكي صغير يسهل التنقل به، فلا شيء أكثر متعة من إعداد كأس سريع من الشاي في انتظار استئناف الرحلة الإيمانية.
يبقى للحجاج الموريتانيين طابعهم الخاص.. في المخيم يجلس رجال سرقوا لحظات في الصباح لجلسة شاي والدردشة بعد يوم وليلة تنقلوا فيهما من منى إلى جبل عرفة؛ جلسات غلبت عليها أحاديث الحج والتجارب التي عاشوها في المرة السابقة، ومقارنة اليوم بالأمس.. أحاديث رغم تشعبها واستمتاع الحاضرين بها إلا أن أحد الحجاج الشباب وجد الوقت مناسباً ليختلي بسيجارته.
يبقى للحجاج الموريتانيين طابعهم الخاص.. في المخيم يجلس رجال سرقوا لحظات في الصباح لجلسة شاي والدردشة بعد يوم وليلة تنقلوا فيهما من منى إلى جبل عرفة؛ جلسات غلبت عليها أحاديث الحج والتجارب التي عاشوها في المرة السابقة، ومقارنة اليوم بالأمس.. أحاديث رغم تشعبها واستمتاع الحاضرين بها إلا أن أحد الحجاج الشباب وجد الوقت مناسباً ليختلي بسيجارته.
على أطراف المخيم تجلس سيدات موريتانيات وجدن الفرصة سانحة لعرض بضاعتهن التي تتنوع من المنتجات السعودية إلى المنتجات الموريتانية، بالإضافة إلى الأحذية البلاستيكية الخفيفة والماء والمشروبات الغازية في جو ترتفع فيه درجة الحرارة؛ فلا يجدن سوى مظلات صغيرة بالكاد تغطي رؤوسهن.
بالإضافة إلى التاجرات الموريتانيات، كان الحضور الطاغي من نصيب سيدات أخريات يشرفن على توزيع الطعام على الحجاج الموريتانيين، بعضهن أخذ منهن الإرهاق مأخذه فنمن بجانب زميلاتهن اللاتي يجلسن وحولهن مراجل ضخمة في ظل شجرة يتزاحمن فيه مع حجاج مرهقين سرقتهم إغفاءة سريعة.
بالإضافة إلى التاجرات الموريتانيات، كان الحضور الطاغي من نصيب سيدات أخريات يشرفن على توزيع الطعام على الحجاج الموريتانيين، بعضهن أخذ منهن الإرهاق مأخذه فنمن بجانب زميلاتهن اللاتي يجلسن وحولهن مراجل ضخمة في ظل شجرة يتزاحمن فيه مع حجاج مرهقين سرقتهم إغفاءة سريعة.
الحجاج الموريتانيون سينتظرون غروب شمس اليوم للنفير نحو مزدلفة، في رحلة يعولون فيها على انسيابية الحركة على غرار ما تم في التصعيد نحو جبل الرحمة بعرفة.