قالت رابطة الصحفيين الموريتانيين إن خلية الأزمة التي شكلتها لمتابعة قضية اختفاء الصحفي اسحاق ولد المختار في شمال سوريا، اتصلت اليوم السبت بوزير الاتصال والعلاقات مع البرلمان محمد يحي ولد حرمه الذي أكد لها أن تعليمات عليا صدرت بإعطاء الأولوية لتحرير ولد المختار.
ونقلت اللجنة عن الوزير قوله إن “طاقم الوزارة فى حالة استنفار لمتابعة الاتصالات مع الحكومة السورية ومع مختلف الأطراف الفاعلة فى الساحة السورية”، قبل أن يؤكد أن وزارة الخارجية “تتابع الموقف مع سفرائنا في كل من دمشق وأنقرة وعواصم أخرى لتأمين العودة السريعة للصحفي الموريتاني اسحق ولد المختار”.
وأضافت اللجنة في إيجاز صحفي أن أعضاءها التقوا صباح اليوم مع القائم بالأعمال فى السفارة السورية بنواكشوط، سعادة السفير عربي سيد، لغرض حث سلطات دمشق على تكثيف تحرياتها للكشف عن ملابسات اختفاء الزميل اسحق ولد المختار وزميله المصور اللبناني سمير كساب مند يوم الثلاثاء الماضي، خلال مهمة عمل لصالح قناة “سكاي نيوز عربية”.
ونقلت اللجنة عن نائب وزير الخارجية السوري، فيصل مقداد، تأكيده للسفير السوري أن “السلطات السورية تولي اهتماما كبيرا ومنذ اللحظات الأولي لاختفاء الفريق الصحفي للعثور عليه”، مضيفاً أن الطاقم الصحفي دخل دون علم سلطات دمشق عبر الحدود مع تركيا واختفى فى منطقة بريف حلب ليس بها تواجد للجيش السوري النظامي وتخضع بالكامل لسيطرة تنظيمات المعارضة المسلحة.
وأكدت رابطة الصحفيين الموريتانيين أنها أجرت اتصالات مع اتحاد الصحفيين العرب فى القاهرة أثمرت إصدار الاتحاد لبيان يطالب فيه الحكومة السورية بضمان سلامة الزميل ولد المختار وتحريره.
وأشارت إلى أنها تنسق تحركاتها وتتبادل المعلومات على مدار الساعة مع نقيب المحررين اللبنانيين إلياس عون ومع رئيس اتحاد الصحفيين السوريين إلياس مراد.