وقال بدين ولد الفزاز؛ وهو حلاق مشارك في المسيرة، لصحراء ميديا، إن ممثلية شركة الكهرباء، بدأت منذ شهر في تقليص مدة توفير الطاقة لكافة أحياء المدينة، إلى ساعتين يوميا.
وأشار ولد الفزاز إلى أن محل حلاقته ظل موصدا أمام الزبناء، “وهو ما أدى إلى تراجع غير مسبوق في المداخيل، رغم التكاليف الباهظة لشهر الصيام”.
وأضاف أن بعض من اعتادوا تكييف المنازل أصبحوا يتنقلون بين أحياء المدينة، حيثما تواجد الكهرباء “بسبب الحر الشديد الذي يرافق شهر رمضان لهذه السنة”.
ورفع المشاركون في المسيرة، وأغلبهم من المهاجرين الموريتانيين في الخارج، شعارات من أبرزها “الحياة المعاصرة مرهونة بالطاقة.. إلى متى الانقطاع؟”.. “سكان مدينة العلم والعلماء يشكون العطش والظلام”.
ونفى أن يكون الماء قد شهد عجزا، قائلا إن الماشية تشرب خلال الفترة الحالية من مياه الأمطار، وأن الكمية المنتجة من الماء تسد حاجيات المدينة بشكل كامل.
وقال مراسل صحراء ميديا إن الحاكم أمر مفوض الشرطة بتفريق المسيرة بدعوى أنها غير مرخصة، وطالبه بإحضار ثلاثة ممثلين عن الأهالي، لبحث الموضوع بصورة سلمية؛ على حد وصفه.