سقط عدد من الجرحى واعتقل عشرات الشباب، بعد مواجهات دامية شهدتها بعض أحياء مدينة غرداية (600 كيلومتر جنوب الجزائر العاصمة). بين شبان من أقلية بني مزاب الأمازيغية التي تعتنق المذهب الأباضي؛ وهو أحد مذاهب الخوارج، و قبيلة الشعانبة العربية التي تنتمي للمذهب المالكي السني، ويسود التوتر بينهما منذ أعوام.
وأخذت المواجهات طابعا امتزج فيه العرقي بالمذهبي، بين المجموعتين، خصوصا في حي السوق وحي المجاهدين وسط مدينة غرداية، حيث ساد التوتر، وانتقل إلى مدينة بني يزقن، المجاورة، بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس.
وأمس (السبت) قال عبد القادر مساهل وزير الاتصال الجزائري أن رئيس الوزراء عبد المالك سلال سيعلن قريبا عن مبادرة لوضع حد نهائي للاشتباكات الدائرة في المنطقة.
وأكد مساهل خلال ندوة صحافية أن سلال على اتصال يومي بأعيان ولاية غرداية، وأنه سيعلن قريبا عن مبادرة، في هذا الموضوع، مشيرا إلى أن الوضع “يبدو هادئا” في المنطقة.
وشهدت بعض أحياء غرداية ــ المدينة السياحية التي صنفتها اليونسكو ضمن التراث العالمي ــ ليلة الثلاثاء الماضي مواجهات متفرقة ومتكررة، بين مجموعات من شباب من المجموعتين، في حي السوق وحي المجاهدين.
واعتقلت الشرطة ثمانية أشخاص على الأقل يوم الخميس، الماضي، وجرح العشرات بينهم أربعون شرطيا في هذه المواجهات، وفق ما أوردت صحيفة الوطن الجزائرية أول أمس (الجمعة). كما نهبت وأحرقت خمسة محلات تجارية يملكها مزابيون، بينما ظلت بقية المحلات مغلقة طيلة اليوم الموالي، خشية أعمال عنف جديدة.
وقالت “الوطن” إن المواجهات كانت عنيفة خصوصا في المدينة القديمة قرب الجامع الأباضي العتيق الذي يطل على ساحة السوق وفي حي حاج مسعد الشعبي، واستخدمت قوات مكافحة الشغب الغازات المسيلة للدموع والرصاص المطاطي.
وتحدثت الصحيفة عن إرسال تعزيزات كبيرة من قوات الأمن وسقوط العديد من الجرحى من الطرفين بعضهم أصيب بجروح خطيرة.
وكان كمال الدين فخار من الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان قد اتهم الشرطة بدعم الشبان العرب، بل وذهب إلى حد اتهام السلطات الجزائرية بالعمل منذ استقلال البلاد قبل 52 عاما على “كسر المجتمع المزابي”.
وكان ستة عناصر من الشرطة جرحوا في صدامات بين شبان من القبيلتين في أكتوبر الماضي. ووقعت مواجهات أيضا في مايو الماضي بين الطرفين. وفي عام 2008 قتل شخصان في صدامات بين المجموعتين المتصارعتين دينيا وعريقا.
وأخذت المواجهات طابعا امتزج فيه العرقي بالمذهبي، بين المجموعتين، خصوصا في حي السوق وحي المجاهدين وسط مدينة غرداية، حيث ساد التوتر، وانتقل إلى مدينة بني يزقن، المجاورة، بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس.
وأمس (السبت) قال عبد القادر مساهل وزير الاتصال الجزائري أن رئيس الوزراء عبد المالك سلال سيعلن قريبا عن مبادرة لوضع حد نهائي للاشتباكات الدائرة في المنطقة.
وأكد مساهل خلال ندوة صحافية أن سلال على اتصال يومي بأعيان ولاية غرداية، وأنه سيعلن قريبا عن مبادرة، في هذا الموضوع، مشيرا إلى أن الوضع “يبدو هادئا” في المنطقة.
وشهدت بعض أحياء غرداية ــ المدينة السياحية التي صنفتها اليونسكو ضمن التراث العالمي ــ ليلة الثلاثاء الماضي مواجهات متفرقة ومتكررة، بين مجموعات من شباب من المجموعتين، في حي السوق وحي المجاهدين.
واعتقلت الشرطة ثمانية أشخاص على الأقل يوم الخميس، الماضي، وجرح العشرات بينهم أربعون شرطيا في هذه المواجهات، وفق ما أوردت صحيفة الوطن الجزائرية أول أمس (الجمعة). كما نهبت وأحرقت خمسة محلات تجارية يملكها مزابيون، بينما ظلت بقية المحلات مغلقة طيلة اليوم الموالي، خشية أعمال عنف جديدة.
وقالت “الوطن” إن المواجهات كانت عنيفة خصوصا في المدينة القديمة قرب الجامع الأباضي العتيق الذي يطل على ساحة السوق وفي حي حاج مسعد الشعبي، واستخدمت قوات مكافحة الشغب الغازات المسيلة للدموع والرصاص المطاطي.
وتحدثت الصحيفة عن إرسال تعزيزات كبيرة من قوات الأمن وسقوط العديد من الجرحى من الطرفين بعضهم أصيب بجروح خطيرة.
وكان كمال الدين فخار من الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان قد اتهم الشرطة بدعم الشبان العرب، بل وذهب إلى حد اتهام السلطات الجزائرية بالعمل منذ استقلال البلاد قبل 52 عاما على “كسر المجتمع المزابي”.
وكان ستة عناصر من الشرطة جرحوا في صدامات بين شبان من القبيلتين في أكتوبر الماضي. ووقعت مواجهات أيضا في مايو الماضي بين الطرفين. وفي عام 2008 قتل شخصان في صدامات بين المجموعتين المتصارعتين دينيا وعريقا.