شكل “التيتلون” الذي نظمته الاتحادية الوطنية لكرة القدم والتلفزيون الموريتاني مساء أمس السبت، حدثا نادرا جمع كافة ألوان الطيف السياسي، وابتعد بهم عن خلافات الحلبة، وأجواء الحملات والانتخابات.
المشاهدون ربما يتملكهم الفضول لمعرفة بكم سيتبرع الرئيس محمد ولد عبد العزيز اليوم الأحد، في ثاني أيام حملة جمع التبرعات للمنتخب، والذي قدرت اتحادية الكرة احتياجاته المالية بملياري أوقية، لا تملك منها سوى ميزانية سنوية تقدر ب 136 مليون أوقية.
ضيوف في الاستوديو، وآخرون أجريت معهم مقابلات في مكاتبهم، بدا واضحا من شعار الميكرفون أن اتحادية الكرة هي التي أنتجتها.
ظهر صار ابراهيما مختار، الزعيم السياسي البارز ورئيس حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية ــ حركة التجديد، وهو يتحدث بفخر واعتزاز عن ماضيه لاعبا لكرة القدم في صفوف نادي روصو، أوائل ستينات القرن الماضي، واستعرض مهاراته في الساحرة المستديرة، وقدم صوراً له مع لاعبي الفريق، الذين بات عدد كبير منهم شخصيات معروفة، وفي مقدمتهم ببكر ولد مسعود، رئيس منظمة نجدة العبيد.
قال صار إنه سعيد جداً، لأن اتحادية الكرة استلهمت شعار حزبه “ممكن”، للتعبير عن إمكانية تحقيق الفوز وصنع مجد رياضي كبير، أكد المرشح الرئاسي السابق أنه سيكون عزا وفخرا لكل الموريتانيين.
محمد جميل منصور، رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) حث كافة أنصار حزبه، من رجال الأعمال والتجار والموظفين على تقديم تبرعات للمنتخب الوطني لكرة القدم، وقال إن فوز المنتخب ونجاحه هو بارقة أمل وفرح لكل الموريتانيين، وأنهم يطمحون لأن ترفرف راية موريتانيا خفاقة في المحافل الرياضية الدولية.
حزب الوئام الديمقراطي الاجتماعي، اختار أن يكون أول المتبرعين من صانعي السياسة، فجاء القيادي الشاب يعقوب ولد أعبيدي إلى مباني التلفزيون حاملا معه مبلغ مليون أوقية نقداً، قدمها رئيس الحزب بيجل ولد هميد.
تجولت الكاميرا والميكفرون بين قادة الطيف السياسي، فهذا محمد ولد مولود رئيس حزب اتحاد قوى التقدم المعارض الراديكالي، يحث على التبرع ويعلن الوقوف صفا واحدا خلف ممثل موريتانيا في المحفل الإفريقي. وذاك محمد محمود ولد محمد الأمين، رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الذي يتصدر الأغلبية الحاكمة، يؤكد أن دعم المنتخب جزء من روح الوطن والأمة.
لحظات نادرة تلك التي تجمع فيها الأحزاب والشخصيات السياسية الموريتانية على موقف موحد، لكن سحر الكرة لا يقاوم..حتى في خضم معركة انتخابية لم تهدأ زوابعها وهزاتها الارتدادية بعد.
المشاهدون ربما يتملكهم الفضول لمعرفة بكم سيتبرع الرئيس محمد ولد عبد العزيز اليوم الأحد، في ثاني أيام حملة جمع التبرعات للمنتخب، والذي قدرت اتحادية الكرة احتياجاته المالية بملياري أوقية، لا تملك منها سوى ميزانية سنوية تقدر ب 136 مليون أوقية.
ضيوف في الاستوديو، وآخرون أجريت معهم مقابلات في مكاتبهم، بدا واضحا من شعار الميكرفون أن اتحادية الكرة هي التي أنتجتها.
ظهر صار ابراهيما مختار، الزعيم السياسي البارز ورئيس حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية ــ حركة التجديد، وهو يتحدث بفخر واعتزاز عن ماضيه لاعبا لكرة القدم في صفوف نادي روصو، أوائل ستينات القرن الماضي، واستعرض مهاراته في الساحرة المستديرة، وقدم صوراً له مع لاعبي الفريق، الذين بات عدد كبير منهم شخصيات معروفة، وفي مقدمتهم ببكر ولد مسعود، رئيس منظمة نجدة العبيد.
قال صار إنه سعيد جداً، لأن اتحادية الكرة استلهمت شعار حزبه “ممكن”، للتعبير عن إمكانية تحقيق الفوز وصنع مجد رياضي كبير، أكد المرشح الرئاسي السابق أنه سيكون عزا وفخرا لكل الموريتانيين.
محمد جميل منصور، رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) حث كافة أنصار حزبه، من رجال الأعمال والتجار والموظفين على تقديم تبرعات للمنتخب الوطني لكرة القدم، وقال إن فوز المنتخب ونجاحه هو بارقة أمل وفرح لكل الموريتانيين، وأنهم يطمحون لأن ترفرف راية موريتانيا خفاقة في المحافل الرياضية الدولية.
حزب الوئام الديمقراطي الاجتماعي، اختار أن يكون أول المتبرعين من صانعي السياسة، فجاء القيادي الشاب يعقوب ولد أعبيدي إلى مباني التلفزيون حاملا معه مبلغ مليون أوقية نقداً، قدمها رئيس الحزب بيجل ولد هميد.
تجولت الكاميرا والميكفرون بين قادة الطيف السياسي، فهذا محمد ولد مولود رئيس حزب اتحاد قوى التقدم المعارض الراديكالي، يحث على التبرع ويعلن الوقوف صفا واحدا خلف ممثل موريتانيا في المحفل الإفريقي. وذاك محمد محمود ولد محمد الأمين، رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الذي يتصدر الأغلبية الحاكمة، يؤكد أن دعم المنتخب جزء من روح الوطن والأمة.
لحظات نادرة تلك التي تجمع فيها الأحزاب والشخصيات السياسية الموريتانية على موقف موحد، لكن سحر الكرة لا يقاوم..حتى في خضم معركة انتخابية لم تهدأ زوابعها وهزاتها الارتدادية بعد.