وجهت اليونيسيف نداء إلى المجموعة الدولية من أجل الحصول على ميزانية عاجلة تصل قيمتها إلى 45 مليون دولار لمساعدة النساء والأطفال الذين تضرروا من الأحداث التي تشهدها مالي، وفق ما أعلنه المتحدث باسم المنظمة الأممية.
وأضاف المتحدث باسم المنظمة أنه بدون هذه الميزانية “ستكون اليونيسيف غير قادرة على متابعة أنشطتها الساعية إلى إنقاذ حياة النازحين”، ولتوفير الحاجيات الأساسية لهؤلاء النازحين طالبت اليونيسيف بـ45 مليون دولار خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
ويوجد في مالي حوالي 250 ألف نازح من الشمال والوسط، إضافة إلى 170 ألف نازح آخر توجهوا إلى البلدان المجاورة، وخاصة موريتانيا والنيجر وبوركينافاسو.
أما السكان الذين فضلوا البقاء في شمال مالي فإنهم يجدون صعوبة كبيرة في الحصول على المساعدات الإنسانية، بسبب المعارك التي تشهدها المنطقة بين القوات الفرنسية والإفريقية من جهة، والمقاتلين الإسلاميين.
ويعاني قرابة 450 ألف طفل في مالي من سوء التغذية البسيط، حسب تقديرات اليونيسيف، وأكثر من 210 آلاف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد.
وقد تضرر من الصراع الدائر في مالي حوالي 2.8 مليون شخصاً، من بينهم 250 ألف نزحوا داخل البلاد، بينما هنالك 170 ألف لاجئ خارج البلاد، فيما تأثر حوالي 700 ألف طفل في السن الدراسي.
وأضاف المتحدث باسم المنظمة أنه بدون هذه الميزانية “ستكون اليونيسيف غير قادرة على متابعة أنشطتها الساعية إلى إنقاذ حياة النازحين”، ولتوفير الحاجيات الأساسية لهؤلاء النازحين طالبت اليونيسيف بـ45 مليون دولار خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
ويوجد في مالي حوالي 250 ألف نازح من الشمال والوسط، إضافة إلى 170 ألف نازح آخر توجهوا إلى البلدان المجاورة، وخاصة موريتانيا والنيجر وبوركينافاسو.
أما السكان الذين فضلوا البقاء في شمال مالي فإنهم يجدون صعوبة كبيرة في الحصول على المساعدات الإنسانية، بسبب المعارك التي تشهدها المنطقة بين القوات الفرنسية والإفريقية من جهة، والمقاتلين الإسلاميين.
ويعاني قرابة 450 ألف طفل في مالي من سوء التغذية البسيط، حسب تقديرات اليونيسيف، وأكثر من 210 آلاف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد.
وقد تضرر من الصراع الدائر في مالي حوالي 2.8 مليون شخصاً، من بينهم 250 ألف نزحوا داخل البلاد، بينما هنالك 170 ألف لاجئ خارج البلاد، فيما تأثر حوالي 700 ألف طفل في السن الدراسي.