احتضن المركز الثقافي المغربي مساء أمس الاثنين، محاضرة حول التحولات الاجتماعية لأوضاع المرأة في المغرب قدمتها الدكتورة زهرة طاموح، الأستاذة الجامعية المغربية التي تؤدي زيارة إلى موريتانيا.
وقد تميزت المحاضرة بحضور كثيف للمرأة الموريتانية والنخبة الثقافية والعلمية في موريتانيا.
وقالت المحاضرة في بداية مداخلتها إن الإرث الثقافي المغاربي المتمثل في الثقافة العربية الإسلامية الإفريقية الأمازيغية تحكم خلال سنوات ماضية في حضور المرأة وساهم في تكريس ثقافة الأمومة ونفوذ سلطة الأخوال والخالات.
وتحدثت عن تاريخ حضور المرأة قائلة إنها ظلت ضعيفة في تراث الازدهار وتم تهميشها لعدة عوامل لا علاقة لها بالإسلام، لكنه رغم ذلك ظهرت بعض النسوة متحديات تلك الظروف كزينب المزداوية التي تزوجها يوسف بن تاشفين، وكانت توصف بالساحرة نظرا لقدرتها على الدهاء وكان دورها محوري بالنسبة للدولة المرابطية، ولذا فقد استخدمت الزواج لأغراض سياسية.
وكمثال على الحالات المميزة في حضور المرأة برزت السيدة الحرة وقامت بالجهاد ضد الاسبان ،فضلا عن بروز دو السيدة خناثة بنت بكار زوجة مولاي إسماعيل،وجدة محمد بن عبد الله الذي أحيى الدولة العلوية وكانت عالمة ومثقفة ولم يكتب العلماء في تاريخ المغرب مثلما كتبوا عنها.
وفي محور يتعلق بعوامل التحولات في المجتمع المغربي قالت المحاضرة إن ثمة ثلاث عوامل هي: عامل الهجرة:وقد أسهمت في بروز مدن كبيرة وعصرية أصبحت محل اجتذاب للمرأة وأتاحت لها قدرا كبيرا من التحرر نظرا لحاجتها إلى العمل وما يقتضيه ذلك من تغير في السلوك واللباس والعلاقات الاجتماعية،وتشجيع على الاندماج،إلا أنه منذ التسعينات أصبحت المدينة طاردة بفعل ظروف الفقر وانتشار الجريمة.
عامل التعليم والتربية :وقد لعب هو الآخر دورا في الترقية الاجتماعية،كمعلمة وممرضة وساهم في انتقال الأسرة الممتدة إلى الأسرة النووية التي قلصت حجم الأسرة و عدد الأبناء،حيث تحول معدل الخصوبة منذ السبعينات بشكل ملحوظ تبعا لذلك العامل.
وفي حديث المحاضرة عن المحور الآخر قالت إن مظاهر التحول الذي دفع المرأة الى ولوج سوق العمل أدى إلى تطور الاقتصاد حيث باتت بعض العائلات تعتمد على النساء كمعيل رئيسي.فأصبحت نسية القاضيات اليوم 20 %،والصيدلانيات 40%
واختتمت المحاضرة حديثها بالقول إن الحركة النسائية المغربية من سنوات الثمانينات وهي من أقوى الحركات النسوية العربية الآن، فهي حاضرة على مستوى الأحزاب السياسية،وفي البرلمان
كما اثنت على مدونة الأحوال الشخصية المغربية قائلة بان ظروف صدورها كانت مرتبطة بظرفية خاص جدا جعلت الملك الراحل الحسن الثاني يدعمها بقوة وهو نف الدعم الذي يقدمه لها الملك محمد السادس وقد تجلى ذلك من خلال كلمته التاريخية عندما قال “استغرب أن الإسلام منح الحق للمرأة ولا تحصل عليها في المجتمعات الإسلامية” ومن ثم جاءت مدونة الأسرة وهي مدونة الطفل والزوج والأسرة.
وقالت المحاضرة إن التحولات الاجتماعية تساعد على ضبط التحولات الفكرية وهذه هي الأصعب وبالتالي لابد لنا من الدراسات الاجتماعية،ولابد لتغيير صورة المرأة في الإعلام وفي الكتاب المدرسي ولابد من تغيير الصورة الذهنية للمرأة نفسها عن نفسها .
وقد تميزت المحاضرة بحضور كثيف للمرأة الموريتانية والنخبة الثقافية والعلمية في موريتانيا.
وقالت المحاضرة في بداية مداخلتها إن الإرث الثقافي المغاربي المتمثل في الثقافة العربية الإسلامية الإفريقية الأمازيغية تحكم خلال سنوات ماضية في حضور المرأة وساهم في تكريس ثقافة الأمومة ونفوذ سلطة الأخوال والخالات.
وتحدثت عن تاريخ حضور المرأة قائلة إنها ظلت ضعيفة في تراث الازدهار وتم تهميشها لعدة عوامل لا علاقة لها بالإسلام، لكنه رغم ذلك ظهرت بعض النسوة متحديات تلك الظروف كزينب المزداوية التي تزوجها يوسف بن تاشفين، وكانت توصف بالساحرة نظرا لقدرتها على الدهاء وكان دورها محوري بالنسبة للدولة المرابطية، ولذا فقد استخدمت الزواج لأغراض سياسية.
وكمثال على الحالات المميزة في حضور المرأة برزت السيدة الحرة وقامت بالجهاد ضد الاسبان ،فضلا عن بروز دو السيدة خناثة بنت بكار زوجة مولاي إسماعيل،وجدة محمد بن عبد الله الذي أحيى الدولة العلوية وكانت عالمة ومثقفة ولم يكتب العلماء في تاريخ المغرب مثلما كتبوا عنها.
وفي محور يتعلق بعوامل التحولات في المجتمع المغربي قالت المحاضرة إن ثمة ثلاث عوامل هي: عامل الهجرة:وقد أسهمت في بروز مدن كبيرة وعصرية أصبحت محل اجتذاب للمرأة وأتاحت لها قدرا كبيرا من التحرر نظرا لحاجتها إلى العمل وما يقتضيه ذلك من تغير في السلوك واللباس والعلاقات الاجتماعية،وتشجيع على الاندماج،إلا أنه منذ التسعينات أصبحت المدينة طاردة بفعل ظروف الفقر وانتشار الجريمة.
عامل التعليم والتربية :وقد لعب هو الآخر دورا في الترقية الاجتماعية،كمعلمة وممرضة وساهم في انتقال الأسرة الممتدة إلى الأسرة النووية التي قلصت حجم الأسرة و عدد الأبناء،حيث تحول معدل الخصوبة منذ السبعينات بشكل ملحوظ تبعا لذلك العامل.
وفي حديث المحاضرة عن المحور الآخر قالت إن مظاهر التحول الذي دفع المرأة الى ولوج سوق العمل أدى إلى تطور الاقتصاد حيث باتت بعض العائلات تعتمد على النساء كمعيل رئيسي.فأصبحت نسية القاضيات اليوم 20 %،والصيدلانيات 40%
واختتمت المحاضرة حديثها بالقول إن الحركة النسائية المغربية من سنوات الثمانينات وهي من أقوى الحركات النسوية العربية الآن، فهي حاضرة على مستوى الأحزاب السياسية،وفي البرلمان
كما اثنت على مدونة الأحوال الشخصية المغربية قائلة بان ظروف صدورها كانت مرتبطة بظرفية خاص جدا جعلت الملك الراحل الحسن الثاني يدعمها بقوة وهو نف الدعم الذي يقدمه لها الملك محمد السادس وقد تجلى ذلك من خلال كلمته التاريخية عندما قال “استغرب أن الإسلام منح الحق للمرأة ولا تحصل عليها في المجتمعات الإسلامية” ومن ثم جاءت مدونة الأسرة وهي مدونة الطفل والزوج والأسرة.
وقالت المحاضرة إن التحولات الاجتماعية تساعد على ضبط التحولات الفكرية وهذه هي الأصعب وبالتالي لابد لنا من الدراسات الاجتماعية،ولابد لتغيير صورة المرأة في الإعلام وفي الكتاب المدرسي ولابد من تغيير الصورة الذهنية للمرأة نفسها عن نفسها .