أفادت مصادر محلية بمدينة كيدال، أقصى شمال شرق مالي، أن لغماً أرضياً استهدف آلية عسكرية فرنسية بعد ظهر أمس الاثنين، تسبب مقتل جندي فرنسي، هو السادس منذ بداية العملية العسكرية الفرنسية في شمال مالي.
وحسب هذه المصادر فإن الحادث جرى على الطريق الرابطة بين قرية أبييرا وقرية بوغسا، على بعد 200 كيلومتر من مدينة كيدال.
ووصفت هذه المصادر حالة الجنديين الذين أصيبا جراء الحادث، بأنها “خطيرة جداً”.
وكانت الرئاسة الفرنسية قد أعلنت مساء أمس مقتل سادس جندي لها منذ اندلاع العملية العسكرية الفرنسية ضد الجماعات الإسلامية المسلحة في شمال مالي، في الحادي عشر من يناير الماضي.
ووجه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند تعازيه لأقرباء الجندي، كما حيا “تصميم وشجاعة القوات الفرنسية المتدخلة في مالي إلى جانب القوات المالية والأفريقية، وأبدى ثقته الكاملة لإنجاز المرحلة النهائية من مهمتهم بالشكل اللازم”، وفق تعبير قصر الأليزيه.
ولم تفصح الرئاسة الفرنسية عن سبب مقتل الجندي الفرنسي، فيما كانت فرنسا قد بدأت سحب جنودها البالغ عددهم حوالى 4500 المشاركين في العملية في مالي كما باشرت نقل المسؤولية إلى قوات المهمة الدولية للدعم في مالي وقوامها 6300 رجل.
إلا أن باريس أعلنت أن حوالى ألفاً من جنودها سيبقون في مالي إلى ما بعد العام 2013 لتؤازر عند الضرورة قوات الأمم المتحدة التي ستخلف قوات المهمة الدولية للدعم في مالي.
وحسب هذه المصادر فإن الحادث جرى على الطريق الرابطة بين قرية أبييرا وقرية بوغسا، على بعد 200 كيلومتر من مدينة كيدال.
ووصفت هذه المصادر حالة الجنديين الذين أصيبا جراء الحادث، بأنها “خطيرة جداً”.
وكانت الرئاسة الفرنسية قد أعلنت مساء أمس مقتل سادس جندي لها منذ اندلاع العملية العسكرية الفرنسية ضد الجماعات الإسلامية المسلحة في شمال مالي، في الحادي عشر من يناير الماضي.
ووجه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند تعازيه لأقرباء الجندي، كما حيا “تصميم وشجاعة القوات الفرنسية المتدخلة في مالي إلى جانب القوات المالية والأفريقية، وأبدى ثقته الكاملة لإنجاز المرحلة النهائية من مهمتهم بالشكل اللازم”، وفق تعبير قصر الأليزيه.
ولم تفصح الرئاسة الفرنسية عن سبب مقتل الجندي الفرنسي، فيما كانت فرنسا قد بدأت سحب جنودها البالغ عددهم حوالى 4500 المشاركين في العملية في مالي كما باشرت نقل المسؤولية إلى قوات المهمة الدولية للدعم في مالي وقوامها 6300 رجل.
إلا أن باريس أعلنت أن حوالى ألفاً من جنودها سيبقون في مالي إلى ما بعد العام 2013 لتؤازر عند الضرورة قوات الأمم المتحدة التي ستخلف قوات المهمة الدولية للدعم في مالي.