اتهم المرشح محمد ولد عبد العزيز المعارضة الموريتانية برفض الحوار، والسعي لجلب الحصار على الشعب الموريتاني من خلال التآمر مع جهات خارجية ضده.
وقال ولد عبد العزيز في كلمة القاها خلال افتتاح حملته الانتخابية بمدينة كيفة “انه على استعداد للتنازل من اجل الشعب، لكن المعارضة تعمل على تعطيل المسار الديمقراطي”، داعيا الناخبين الى المشاركة بكثرة في اقتراع السادس من يونيو لسد الباب امام المفسدين، ولكي نبعث برسالة للساعين لمحاصرة البلد والداعين لتجوعيه، وبناء موريتانيا جديدة وخالية من البطالة”.
وتعهد ولد عبد العزيز باعطاء الاولوية في برنامج الانتخابي لتنمية المناطق الداخلية، مؤكدا ان “مواطني الداخل يعانون من التهميش لان كل الانجازات تختصر في العاصمة، مضيفا ان سكان الداخل لديهم الحق في التعليم والصحة والكهرباء”.
وانتقد ولد عبد العزيز بشدة تغيير 2005 وقال “إن تغيير 2008 سيطوى صفحة الظلم والفساد” مؤكدا أن “أولوية برنامج موريتانيا الجديدة هي محاربة الفساد، والقضاء على البطالة في صفوف الشباب” مع “إعطاء عناية خاصة للبرامج التنموية وللقطاع الريفي خاصة” متعهدا في هذا المجال بإنشاء شركات لإنتاج الألبان، وأخرى للحوم لـ”الرفع من المستوي المعيشي في المناطق الرعوية”.