تزامنا مع الحراك السياسي والثقافي في موريتانيا حول مسألة اعادة قراءة التاريخ والاحتفاء برموز المقاومة الوطنية والاهتمام الرسمي بالتاريخ الموريتاني من خلال منح الاهتمام بالمدن القديمة،يندرج هذا المعرض الفنى الذي اطلقه الفنان الموريتاني محمد بخاري بباحة المركز الثقافي المغربي بنواكشوط في الفترة ما بين 14 الى غاية 21 مايو الجاري.
المناسبة شكلت فرصة لرواد الثقافة والادب والفكر في موريتانيا للاحتفاء بهذا المعرض الذي يعتبر الاول من نوعه من حيث طبيعة الموضوع والخصوصية الفنية،حيث اعتمد صاحبه الجمع بين فن النحت والرسم مستخدما موادا من الطبيعة الخالصة والمصنوعات المكررة لتقديم لوحات فنية مجسمة لمساجد ومنارات وبوابات مدن شنقيط وولاته ووادان وتيشيت،كما عكست لوحاته معالم الحضارة في شقها المادي لمدن الضفة حيث التعدد والاختلاف والتناسق مع لون وطبيعة الارض.
الفنان محمد بخاري عبر عن رغبته في تمثل البعد الحضاري والتراثي للمدن القديمة في موريتانيا سواء منها العربي او الافريقي مستلهما مراحل طفولته الاولى التي نهلت من ثقافة التعدد والانفتاح على مختلف العادات والثقافات المحلية في الجزء الجنوبي الغربي من موريتانيا حيث تتداخل اللهجات المحكية والعادات والتقاليد الافريقية والعربية ويتجسد التنوع الثقافي.
وجاء في حديث له إن اهتمام موريتانيا خلال السنوات الاخيرة بتراثها المادي وتنظيم مهرجان للمدن القديمة جعله يواكب هذا الاهتمام فنيا بإنجاز لوحات فنية تظهر خصائص وعمق حضارة تلك المدن،وهي لوحات تكاد تكون الاولى من نوعها في موريتاتيا من حيث مضمونها وخصوصيتها الفنية وحجمها.
المناسبة شكلت فرصة لرواد الثقافة والادب والفكر في موريتانيا للاحتفاء بهذا المعرض الذي يعتبر الاول من نوعه من حيث طبيعة الموضوع والخصوصية الفنية،حيث اعتمد صاحبه الجمع بين فن النحت والرسم مستخدما موادا من الطبيعة الخالصة والمصنوعات المكررة لتقديم لوحات فنية مجسمة لمساجد ومنارات وبوابات مدن شنقيط وولاته ووادان وتيشيت،كما عكست لوحاته معالم الحضارة في شقها المادي لمدن الضفة حيث التعدد والاختلاف والتناسق مع لون وطبيعة الارض.
الفنان محمد بخاري عبر عن رغبته في تمثل البعد الحضاري والتراثي للمدن القديمة في موريتانيا سواء منها العربي او الافريقي مستلهما مراحل طفولته الاولى التي نهلت من ثقافة التعدد والانفتاح على مختلف العادات والثقافات المحلية في الجزء الجنوبي الغربي من موريتانيا حيث تتداخل اللهجات المحكية والعادات والتقاليد الافريقية والعربية ويتجسد التنوع الثقافي.
وجاء في حديث له إن اهتمام موريتانيا خلال السنوات الاخيرة بتراثها المادي وتنظيم مهرجان للمدن القديمة جعله يواكب هذا الاهتمام فنيا بإنجاز لوحات فنية تظهر خصائص وعمق حضارة تلك المدن،وهي لوحات تكاد تكون الاولى من نوعها في موريتاتيا من حيث مضمونها وخصوصيتها الفنية وحجمها.