أعلن مسؤول قبلي في كولوفاتا في شمال الكاميرون إن هذه المنطقة الحدودية مع نيجيريا شهدت “تدفق أعداد كبيرة” من اللاجئين من نيجيريا منذ بدأ الجيش في هذا البلد هجومه على متمردي حركة بوكو حرام الإسلامية.
وقال “سلطان” إقليم كولوفاتا سيني بكار الأمين لفرانس برس إن الهجوم العسكري الذي يشنه الجيش في شمال نيجيريا منذ نحو عشرة أيام أدى إلى “تدفق أعداد كبيرة من الناس” إلى بعض قرى الإقليم. وأضاف أن “غالبية هؤلاء هم كاميرونيون يقيمون منذ سنوات عديدة في نيجيريا”.
وأوضح انه على سبيل المثال فقد وصلت في الأسبوع الماضي “إلى بلدة غانسي شاحنة على متنها مئة شخص. وعندما جرى التحقق من أوراقهم الثبوتية تبين أن 80 منهم على الأقل هم كاميرونيون” والبقية نيجيريون.
وأضاف انه “من الصعب” تحديد عدد الأشخاص الذين فروا من نيجيريا في الأيام الأخيرة, مشيرا إلى أن بعض العائدين يفضلون الذهاب فورا إلى عائلاتهم.
وبحسب مسؤولة الصحة في الإقليم ايلين اينتيرز “قلقها الشديد” من هذا النزوح لاسيما وان اللاجئين يرفضون إخضاع أطفالهم لحملة التلقيح ضد شلل الأطفال التي بدأت الجمعة في الإقليم، مؤكدة انه في ولاية بورنو النيجيرية المجاورة تم تسجيل ثماني إصابات بهذا الوباء, وان “حملات التلقيح في نيجيريا ليست على المستوى المطلوب”.
وأضافت انه تم رصد إصابة بالحصبة لدى طفل من بين القادمين من ولاية كانو في شمال نيجيريا, مشيرة إلى أن السلطات تخشى أيضاً من تفشي الكوليرا في صفوف اللاجئين بالنظر إلى عدم توفر متطلبات النظافة.
وتشن القوات النيجيرية منذ 15 مايو هجوما واسع النطاق ضد جماعة بوكو حرام الإسلامية في ولايات بورنو ويوبي واداماوا (شمال شرق) حيث أعلن الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان حال الطوارئ بهدف استعادة مناطق سقطت بأيدي المتمردين.
وبحسب منظمة هيومن رايتس ووتش فان هجمات بوكو حرام وقمع التمرد من قبل قوات الأمن أدت إلى مقتل 3600 شخص منذ 2009.
وقال “سلطان” إقليم كولوفاتا سيني بكار الأمين لفرانس برس إن الهجوم العسكري الذي يشنه الجيش في شمال نيجيريا منذ نحو عشرة أيام أدى إلى “تدفق أعداد كبيرة من الناس” إلى بعض قرى الإقليم. وأضاف أن “غالبية هؤلاء هم كاميرونيون يقيمون منذ سنوات عديدة في نيجيريا”.
وأوضح انه على سبيل المثال فقد وصلت في الأسبوع الماضي “إلى بلدة غانسي شاحنة على متنها مئة شخص. وعندما جرى التحقق من أوراقهم الثبوتية تبين أن 80 منهم على الأقل هم كاميرونيون” والبقية نيجيريون.
وأضاف انه “من الصعب” تحديد عدد الأشخاص الذين فروا من نيجيريا في الأيام الأخيرة, مشيرا إلى أن بعض العائدين يفضلون الذهاب فورا إلى عائلاتهم.
وبحسب مسؤولة الصحة في الإقليم ايلين اينتيرز “قلقها الشديد” من هذا النزوح لاسيما وان اللاجئين يرفضون إخضاع أطفالهم لحملة التلقيح ضد شلل الأطفال التي بدأت الجمعة في الإقليم، مؤكدة انه في ولاية بورنو النيجيرية المجاورة تم تسجيل ثماني إصابات بهذا الوباء, وان “حملات التلقيح في نيجيريا ليست على المستوى المطلوب”.
وأضافت انه تم رصد إصابة بالحصبة لدى طفل من بين القادمين من ولاية كانو في شمال نيجيريا, مشيرة إلى أن السلطات تخشى أيضاً من تفشي الكوليرا في صفوف اللاجئين بالنظر إلى عدم توفر متطلبات النظافة.
وتشن القوات النيجيرية منذ 15 مايو هجوما واسع النطاق ضد جماعة بوكو حرام الإسلامية في ولايات بورنو ويوبي واداماوا (شمال شرق) حيث أعلن الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان حال الطوارئ بهدف استعادة مناطق سقطت بأيدي المتمردين.
وبحسب منظمة هيومن رايتس ووتش فان هجمات بوكو حرام وقمع التمرد من قبل قوات الأمن أدت إلى مقتل 3600 شخص منذ 2009.