رحل وقد قطعت التنمية المحلية في مدينة بتلميت أشواطا معتبرة… رحل وقد ملئت المدينة عدلا ونظافة.. رب لطفلك بنا معاشر العمد، فقد رحل الذي كان يمنح حياتنا ألوانها الزاهية مصرحا ومنافحا لا تأخذه في الله لومة لائم…
رحل عنا بابتسامته الجميلة وأخلاقه الدمثة الحلوة… رحل عنا ببهاء طليعته وحسن سمته… رحل عنا بأفكاره وإخلاصه… رحل عنا بعطفه وحنانه… رحل عنا بجوده وكرمه…
رحل وهو يؤدي رسالته الإنسانية النبيلة… رحل وهو في طريق العودة من بوركينافاسو حيث كان يؤدي خدمة جليلة للوطن والمواطن، ستعود بالنفع والخير على كل البلاد والعباد…
رحل وقد أزهر “الوئام” وستحصده الأجيال حبا وتلاحما وأخوة وانسجاما…
رحل ملبيا نداء الله كالنفوس المطمئنة الطيبة (يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى برك راضية مرضية، فادخلي في عبادي وادخلي جنتي).
رحل إلى زاد من الأعمال الصالحة كان قد علم أن المرء لن يجد فيها إلا ما قدم…
رحل السيد بن السيد بن السيد العمدة سيد المختار ولد سيد ابراهيم إلى دار هو كان قد أعمها بحسن فعاله، وقد ووري الثرى جسمه الطيب في مقبرة آرشان، تلك المقبرة التي كان يتعهدها في حياته بالرعاية من حين لآخر وكأنما كان يعدها لنفسه متكأ وثيرا وروضة غناء من رياض الجنة…
غادرنا المقبرة وقلوبنا المكلومة مشدودة إليها وعيوننا حولاء نحوها وقد دفن البدر في ليالي الظلمة والدروب المحلولكة، ولا نفوه إلا بما يرضي الرب: إنا لله وإنا إليه راجعون.
فالله أرجو أن يتغمده بواسع رحمته، ويدخله فسيح جناته مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء، وحسن أؤلئك رفيقا، وأن يبارك في أسرته وعترته والمسلمين أجمعين.
رحل عنا بابتسامته الجميلة وأخلاقه الدمثة الحلوة… رحل عنا ببهاء طليعته وحسن سمته… رحل عنا بأفكاره وإخلاصه… رحل عنا بعطفه وحنانه… رحل عنا بجوده وكرمه…
رحل وهو يؤدي رسالته الإنسانية النبيلة… رحل وهو في طريق العودة من بوركينافاسو حيث كان يؤدي خدمة جليلة للوطن والمواطن، ستعود بالنفع والخير على كل البلاد والعباد…
رحل وقد أزهر “الوئام” وستحصده الأجيال حبا وتلاحما وأخوة وانسجاما…
رحل ملبيا نداء الله كالنفوس المطمئنة الطيبة (يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى برك راضية مرضية، فادخلي في عبادي وادخلي جنتي).
رحل إلى زاد من الأعمال الصالحة كان قد علم أن المرء لن يجد فيها إلا ما قدم…
رحل السيد بن السيد بن السيد العمدة سيد المختار ولد سيد ابراهيم إلى دار هو كان قد أعمها بحسن فعاله، وقد ووري الثرى جسمه الطيب في مقبرة آرشان، تلك المقبرة التي كان يتعهدها في حياته بالرعاية من حين لآخر وكأنما كان يعدها لنفسه متكأ وثيرا وروضة غناء من رياض الجنة…
غادرنا المقبرة وقلوبنا المكلومة مشدودة إليها وعيوننا حولاء نحوها وقد دفن البدر في ليالي الظلمة والدروب المحلولكة، ولا نفوه إلا بما يرضي الرب: إنا لله وإنا إليه راجعون.
فالله أرجو أن يتغمده بواسع رحمته، ويدخله فسيح جناته مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء، وحسن أؤلئك رفيقا، وأن يبارك في أسرته وعترته والمسلمين أجمعين.