في إطار استئناف أنشطته الثقافية في الفصل الأخير من الموسم الجاري وبحضور مميز لأعضاء السلك الدبلوماسي والجمهور الثقافي والإعلامي بنواكشوط ،نظم المركز الثقافي المغربي بنواكشوط بالتعاون مع اتحاد الفنانين التشكيليين الموريتانيين مساء الاثنين 5نفمبر بفضاء المركز ،معرضا تشكيليا يعتبر الأول من نوعه في موريتانيا من حيث طبيعة ونوعية المشاركين والهدف من المعرض،حيث ركز هذه المرة على عرض لوحات إبداعية للمرأة التشكيلية الموريتانية بصفة خاصة وهو ما تجلى في عرض مجموعة من اللوحات لعشر فنانات تشكيليات موريتانيا ابرزن من خلالها كيفية المزج بين الألوان واستخدام مختلف تقنيات الرسم والجمع بين الأصالة والمعاصرة وتوظيف البعد الحداثي في الفن الموريتاني،فضلا عن الاشتغال على فن البورتريه والتجريد وغيره من المدارس الفنية المعروفة.
الدكتور محمد القادري مدير المركز الثقافي المغربي نوه بذات المناسبة بالمستوى الذي وصل اليه الفن التشكيلي في موريتانيا وعبر عن امتنانه للحضور الكبير الذي شهده المعرض والقضايا التي تناولتها السيدات التشكيليات من خلال مضمون لوحاتهن التي وصفها بالمميزة .
وفي حديث للأستاذ خالد ولد مولاي إدريس رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين أورد بأن خصوصية هذا المعرض تكمن في كونه يتيح الفرصة للجمهور الموريتاني للاطلاع على التجربة النسائية ورؤيتها للعالم وللمجتمع بواسطة استخدامها لأدوات تعبيرية تتمثل في اللوحة فجاءت باختصار تعبيرا عن مجمل القضايا الثقافية والاجتماعية والسياسية من خلال عيون المرأة الموريتانية “
وأضاف مولاي إدريس أن هذا المعرض يأتي ضمن الخطة التي يتبناها اتحاد الفنانين التشكيليين الموريتانيين لتكريس ثقافة الفن التشكيلي وممارسته بالاعتماد كذلك على جهود المركز الثقافي المغربي بنواكشوط.
بدورها أعربت الأستاذة والفنانة التشكيلية باسم زميلاتها التشكيليات عن استغلال هذه الفرصة النادرة التي أعطيت لهن للتعبير من خلال الريشة عن قضاياهن الاجتماعية والفكرية.
الدكتور محمد القادري مدير المركز الثقافي المغربي نوه بذات المناسبة بالمستوى الذي وصل اليه الفن التشكيلي في موريتانيا وعبر عن امتنانه للحضور الكبير الذي شهده المعرض والقضايا التي تناولتها السيدات التشكيليات من خلال مضمون لوحاتهن التي وصفها بالمميزة .
وفي حديث للأستاذ خالد ولد مولاي إدريس رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين أورد بأن خصوصية هذا المعرض تكمن في كونه يتيح الفرصة للجمهور الموريتاني للاطلاع على التجربة النسائية ورؤيتها للعالم وللمجتمع بواسطة استخدامها لأدوات تعبيرية تتمثل في اللوحة فجاءت باختصار تعبيرا عن مجمل القضايا الثقافية والاجتماعية والسياسية من خلال عيون المرأة الموريتانية “
وأضاف مولاي إدريس أن هذا المعرض يأتي ضمن الخطة التي يتبناها اتحاد الفنانين التشكيليين الموريتانيين لتكريس ثقافة الفن التشكيلي وممارسته بالاعتماد كذلك على جهود المركز الثقافي المغربي بنواكشوط.
بدورها أعربت الأستاذة والفنانة التشكيلية باسم زميلاتها التشكيليات عن استغلال هذه الفرصة النادرة التي أعطيت لهن للتعبير من خلال الريشة عن قضاياهن الاجتماعية والفكرية.