تسلم عبد اللطيف كوليبالي وزير الحكامة والناطق الرسمي باسم الحكومة السنغالية، مساء أمس الأربعاء بمدينة طنجة شمال المغرب؛ الجائزة الكبرى لمنتدى (ميدايز 2012) التي حظيت بها بلاده مكافأة لها على نجاحها في تكريس الانتقال الديمقراطي السلس واحترام نتائج صناديق الاقتراع.
وقال إبراهيم الفاسي الفهري رئيس معهد “أماديوس”، المنظم لهذه التظاهرة، أثناء تسليم الجائزة، إن “الجائزة منحت هذه السنة للسنغال تثمينا للمسلسل الديمقراطي النموذجي الذي شهدته البلاد”، مضيفا أن السنغال نجح في إعطاء المثال على الانتقال الديمقراطي السلس وكرس تجربة ديمقراطية مهمة في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 26 فبراير الماضي.
وأكد الفهري أن السنغال عرف كيف يعطي درسا في الديمقراطية للأسرة الإفريقية والدولية، فاتحا بذلك الباب لشعوب أخرى للسير على هذا النهج.
بدوره، أعرب عبد اللطيف كوليبالي، مبعوث الرئيس السنغالي ماكي سال، عن امتنانه للمغرب على هذا التكريم، منوها بالعلاقات المتينة القائمة بين الشعبين المغربي والسنغالي.
وتحدث المسؤول السنغالي عن أهمية الحكامة الجيدة في تسيير شؤون القارة٬ وتساءل لماذا لا تتم المطالبة بنظام إفريقي جديد للحكامة.
وتمنح الجائزة الكبرى لمنتدى “ميدايز” سنويا إلى دولة أو مؤسسة لتثمين مسلسل ديمقراطي نموذجي فيها، أو لشخصية سياسية أو شخصية من المجتمع المدني التي تمثل رمزا دوليا لقيم الديمقراطية والسلام في العالم.
وبالإضافة إلى الجائزة المذكورة، أعلن عن الجوائز الثلاث الأخرى التي ستسلم خلال أيام المنتدى للفائزين بها. ويتعلق الأمر بجائزة أعمال “ميدايز”، وكانت هذه المرة من نصيب المصري كريم هلال، رئيس جمعية مصرية آسيوية للتجارة نظرا لمساهمته القوية في تنمية العلاقات الاقتصادية في جنوب شرق آسيا ومصر.
أما الجائزة الثالثة (جائزة “ميدايز” للمبادرة السياسية)، فتقرر تسليمها هذه السنة لفوزية كوفي وهي ناشطة سياسية أفغانية وبرلمانية شابة ونائبة رئيس الجمعية الوطنية الأفغانية، كما ترأس اللجنة البرلمانية للنساء والمجتمع المدني وحقوق الرجل، وهي مرشحة للانتخابات الرئاسية في 2014، فضلا عن أنها صاحبة كتاب “رسالة إلى بناتي”، الذي يتحدث عن وضعية النساء في بلادها ونضالها اليومي رغم تهديدات طالبان.
وكانت الجائزة الأخيرة (جائزة “ميدايز” للبيئة والتنمية المستدامة)، هذه السنة من نصيب تركيا، تثمينا للجهود التي تبذلها في مجال الطاقة والمياه، وتنويع المصادر الطاقية، على غرار المغرب.
وقال إبراهيم الفاسي الفهري رئيس معهد “أماديوس”، المنظم لهذه التظاهرة، أثناء تسليم الجائزة، إن “الجائزة منحت هذه السنة للسنغال تثمينا للمسلسل الديمقراطي النموذجي الذي شهدته البلاد”، مضيفا أن السنغال نجح في إعطاء المثال على الانتقال الديمقراطي السلس وكرس تجربة ديمقراطية مهمة في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 26 فبراير الماضي.
وأكد الفهري أن السنغال عرف كيف يعطي درسا في الديمقراطية للأسرة الإفريقية والدولية، فاتحا بذلك الباب لشعوب أخرى للسير على هذا النهج.
بدوره، أعرب عبد اللطيف كوليبالي، مبعوث الرئيس السنغالي ماكي سال، عن امتنانه للمغرب على هذا التكريم، منوها بالعلاقات المتينة القائمة بين الشعبين المغربي والسنغالي.
وتحدث المسؤول السنغالي عن أهمية الحكامة الجيدة في تسيير شؤون القارة٬ وتساءل لماذا لا تتم المطالبة بنظام إفريقي جديد للحكامة.
وتمنح الجائزة الكبرى لمنتدى “ميدايز” سنويا إلى دولة أو مؤسسة لتثمين مسلسل ديمقراطي نموذجي فيها، أو لشخصية سياسية أو شخصية من المجتمع المدني التي تمثل رمزا دوليا لقيم الديمقراطية والسلام في العالم.
وبالإضافة إلى الجائزة المذكورة، أعلن عن الجوائز الثلاث الأخرى التي ستسلم خلال أيام المنتدى للفائزين بها. ويتعلق الأمر بجائزة أعمال “ميدايز”، وكانت هذه المرة من نصيب المصري كريم هلال، رئيس جمعية مصرية آسيوية للتجارة نظرا لمساهمته القوية في تنمية العلاقات الاقتصادية في جنوب شرق آسيا ومصر.
أما الجائزة الثالثة (جائزة “ميدايز” للمبادرة السياسية)، فتقرر تسليمها هذه السنة لفوزية كوفي وهي ناشطة سياسية أفغانية وبرلمانية شابة ونائبة رئيس الجمعية الوطنية الأفغانية، كما ترأس اللجنة البرلمانية للنساء والمجتمع المدني وحقوق الرجل، وهي مرشحة للانتخابات الرئاسية في 2014، فضلا عن أنها صاحبة كتاب “رسالة إلى بناتي”، الذي يتحدث عن وضعية النساء في بلادها ونضالها اليومي رغم تهديدات طالبان.
وكانت الجائزة الأخيرة (جائزة “ميدايز” للبيئة والتنمية المستدامة)، هذه السنة من نصيب تركيا، تثمينا للجهود التي تبذلها في مجال الطاقة والمياه، وتنويع المصادر الطاقية، على غرار المغرب.