أكدت مصادر مطلعة لصحراء ميديا أن سكان منطقة انشنغو، التي تبعد 100 كلم من غاو، شمالي مالي، يتخوفون من إمكانية اندلاع مواجهات مسلحة بين حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا والحركة الوطنية لتحرير أزواد.
وحسب ما أكدته هذه المصادر لصحراء ميديا، اليوم الخميس، فإن أسباب هذا التوتر الجديد بين الحركتين هو أن الحركة الوطنية لتحرير أزواد، الداعية لإقامة دولة علمانية في إقليم أزواد، قامت باعتقال ثمانية من عناصر حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، المنشقة عن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.
وأضافت هذه المصادر أن الحركة الوطنية لتحرير ازواد أقدمت على إعدام أحد المعتقلين الثمانية لديها، وهو ما اعتبرته حركة التوحيد والجهاد “عملاً انتقامياً”، وفق تعبير المصدر.
بينما تقول مصادر مقربة من الحركة الوطنية لتحرير أزواد أن أحد عناصر حركة التوحيد والجهاد قام بفتح النار على عناصر الحركة الأزوادية، مما أدى إلى مقتله.
وفي سياق متصل أكدت مصادر أخرى من مدينة كيدال، أقصى الشمال المالي قرب الحدود مع الجزائر، أن تعزيزات كبيرة تابعة للحركتين غادرت المنطقة متجهة ،حو منطقة أنشنغو المتوترة، فيما نفت أن يكون قد حدثت أي مواجهة بين الطرفين حتى مساء الخميس.
تجدر الإشارة إلى أن يونيو الماضي شهد مواجهات عنيفة بين الحركتين في مدينة غاو، مما أسفر عن مغادرة الحركة الوطنية للمدينة التي أصبحت تحت السيطرة الكاملة لحركة التوحيد والجهاد الإسلامية المسلحة.
وحسب ما أكدته هذه المصادر لصحراء ميديا، اليوم الخميس، فإن أسباب هذا التوتر الجديد بين الحركتين هو أن الحركة الوطنية لتحرير أزواد، الداعية لإقامة دولة علمانية في إقليم أزواد، قامت باعتقال ثمانية من عناصر حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا، المنشقة عن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.
وأضافت هذه المصادر أن الحركة الوطنية لتحرير ازواد أقدمت على إعدام أحد المعتقلين الثمانية لديها، وهو ما اعتبرته حركة التوحيد والجهاد “عملاً انتقامياً”، وفق تعبير المصدر.
بينما تقول مصادر مقربة من الحركة الوطنية لتحرير أزواد أن أحد عناصر حركة التوحيد والجهاد قام بفتح النار على عناصر الحركة الأزوادية، مما أدى إلى مقتله.
وفي سياق متصل أكدت مصادر أخرى من مدينة كيدال، أقصى الشمال المالي قرب الحدود مع الجزائر، أن تعزيزات كبيرة تابعة للحركتين غادرت المنطقة متجهة ،حو منطقة أنشنغو المتوترة، فيما نفت أن يكون قد حدثت أي مواجهة بين الطرفين حتى مساء الخميس.
تجدر الإشارة إلى أن يونيو الماضي شهد مواجهات عنيفة بين الحركتين في مدينة غاو، مما أسفر عن مغادرة الحركة الوطنية للمدينة التي أصبحت تحت السيطرة الكاملة لحركة التوحيد والجهاد الإسلامية المسلحة.