نظمت مجموعة من شباب مقاطعة اركيز وقفة احتجاجية صباح اليوم الثلاثاء أمام مباني وزارة الصحة، طالبوا فيها بالتحقيق في ملابسات “الحادثة الخطيرة” التي راح ضحيتها طفلين وإصابة آخرين بعد تناولهم للقاح مضاد للحصبة في مستشفى المدينة يوم أمس الاثنين.
وكان وزير الصحة قد وصل اليوم الثلاثاء إلى مدينة اركيز رفقة النائب البرلماني عن المقاطعة عبد الرحمن ولد الطلبه ووالي اترارزه، حيث التقوا بأسر الضحايا وقدموا لهم تعويضات مالية تمثلت في مليون أوقية لأسرة التوائم الذين توفوا، ومائة ألف أوقية لكل أسرة من أهل الأطفال المرضى.
وقد تم توفير سيارة إسعاف لنقل الأطفال المرضى إلى العاصمة نواكشوط، حيث تكفل الرئيس الموريتاني بعلاجهم حسب ما أكده وزير الصحة لذويهم.
المحتجون أمام الوزارة أكدوا في إيجاز صحفي وزعوه، أنهم “يستنكرون بشدة” الحادثة التي قالوا إنها تعود إلى “الحالة السيئة لقطاع الصحة في مدينة اركيز”، مطالبين في نفس السياق بضرورة “تحديثه وتزويدها بالمعدات الطبية الكفيلة بعلاج الحالات المتوسطة والخطيرة”.
وطالبوا الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بالتدخل شخصياً وإقالة وزير الصحة با حسينو حمادي ومحاكمة كل من ساهم في وقوع الحادث الأليم”.
وكان وزير الصحة قد وصل اليوم الثلاثاء إلى مدينة اركيز رفقة النائب البرلماني عن المقاطعة عبد الرحمن ولد الطلبه ووالي اترارزه، حيث التقوا بأسر الضحايا وقدموا لهم تعويضات مالية تمثلت في مليون أوقية لأسرة التوائم الذين توفوا، ومائة ألف أوقية لكل أسرة من أهل الأطفال المرضى.
وقد تم توفير سيارة إسعاف لنقل الأطفال المرضى إلى العاصمة نواكشوط، حيث تكفل الرئيس الموريتاني بعلاجهم حسب ما أكده وزير الصحة لذويهم.
المحتجون أمام الوزارة أكدوا في إيجاز صحفي وزعوه، أنهم “يستنكرون بشدة” الحادثة التي قالوا إنها تعود إلى “الحالة السيئة لقطاع الصحة في مدينة اركيز”، مطالبين في نفس السياق بضرورة “تحديثه وتزويدها بالمعدات الطبية الكفيلة بعلاج الحالات المتوسطة والخطيرة”.
وطالبوا الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بالتدخل شخصياً وإقالة وزير الصحة با حسينو حمادي ومحاكمة كل من ساهم في وقوع الحادث الأليم”.