أكد مصدر مقرب جدا من أحد قادة الحركة الوطنية لتحرير أزواد في مدينة ليره، أن مقاتلي الحركة خرجوا من المدينة منتصف الليلة البارحة، وذلك بعد مفاوضات مع أرتال عسكرية تابعة لحركة أنصار الدين وصلت أطراف المدينة يوم الجمعة الماضي.
وبرر المصدر في اتصال مع صحراء ميديا خروج مقاتلي الحركة “برغبتهم في حقن دماء الأشقاء لأن غالبية مقاتلي أنصار الدين المعسكرة بجانب المدينة منذ أيام هم من أبناء عمومتهم وأهالي المنطقة”.
وكان رتلان عسكريات تابعان لأنصار الدين قد وصلا إلى أطراف مدينة ليره يوم الجمعة الماضي، حيث أعلنوا رغبتهم في التفاوض وعرضوا على عناصر الحركة الوطنية لتحرير أزواد الانضمام إليهم، أو تركهم يدخلون ليره.
وحسب ما أكده مصدر من أنصار الدين لصحراء ميديا فإنهم ستحركون وفق تعليمات صادرة من زعيم الحركة إياد أغ غالي الذي لم يأمرهم بالدخول في اشتباكات مع مقاتلي حركة تحرير أزواد الموجودين في مدينة ليره.
ولم يشر المصدر المقرب من قيادة الحركة الوطنية لتحرير أزواد إلى الجهة التي سيقصدها مقاتلو الحركة، فيما يرجح البعض أنهم اتجهوا إلى موقع تشلشلا أو إلى حاسي الأبيض القريب جدا من الحدود الموريتانية.
وبرر المصدر في اتصال مع صحراء ميديا خروج مقاتلي الحركة “برغبتهم في حقن دماء الأشقاء لأن غالبية مقاتلي أنصار الدين المعسكرة بجانب المدينة منذ أيام هم من أبناء عمومتهم وأهالي المنطقة”.
وكان رتلان عسكريات تابعان لأنصار الدين قد وصلا إلى أطراف مدينة ليره يوم الجمعة الماضي، حيث أعلنوا رغبتهم في التفاوض وعرضوا على عناصر الحركة الوطنية لتحرير أزواد الانضمام إليهم، أو تركهم يدخلون ليره.
وحسب ما أكده مصدر من أنصار الدين لصحراء ميديا فإنهم ستحركون وفق تعليمات صادرة من زعيم الحركة إياد أغ غالي الذي لم يأمرهم بالدخول في اشتباكات مع مقاتلي حركة تحرير أزواد الموجودين في مدينة ليره.
ولم يشر المصدر المقرب من قيادة الحركة الوطنية لتحرير أزواد إلى الجهة التي سيقصدها مقاتلو الحركة، فيما يرجح البعض أنهم اتجهوا إلى موقع تشلشلا أو إلى حاسي الأبيض القريب جدا من الحدود الموريتانية.