أنتقد زعيم المعارضة أحمد ولد داداه ورئيس الجمعية الوطنية الأوضاع العامة التي تعيشها موريتانيا، وطالب ولد داداه بـ”توفير العدالة وفق أسس قويمة وعدم تصفية الحسابات مع الخصوم السياسيين” فيما أعتبر ولد بولخير إن” موريتانيا تمر بمرحلة خطيرة اقتصاديا وأمنيا، هي الأسوء منذ قيام الدولة” حسب تعبيره.
وجاءت تصريحات الرجلين ضمن مهرجان شعبي نظمته منسقية المعارضة مساء اليوم الأربعاء شدد فيه زعماء المنسقية على “ضرورة توحيد الجهود ضد النظام الحاكم” وعبر فيها ولد داده وولد بولخير استنكارهما لاعتقال رجال الإعمال، وفي هذا الصدد قال ولد بولخير “لقد طلبت من ولد عبد العزيز بأن يبتعد عن بشخصه عن أمورما يدعيه من محاربة الفساد ويترك الملف للقضاء لكنه أصر علي تحويل المسألة إلي قضية شخصية ينتقم بموجبها من بعض رجال الأعمال المشهورين ويحاول تكريس الواقع الذي فرضه على البلد منذ شهور” حسب تعبير ولد بولخير.
وقال ولد داداه “إننا كما يعلم الجميع نعارض الفساد لكننا وبنفس المستوى نعارض ظلم شخصيات وطنية بدون وجه حق” مطالبا بـ “الاحتكام لمنطق العقل والقانون والديمقراطية”.
وقد سار المتعاقبون على منبر المهرجان في فلك الخطاب ذاته، فيما استغل أقارب رجال الأعمال فرصة اختتام المهرجان لتنظيم مسيرة بالسيارات باتجاه حي تفرغ زينه، دون أي احتكاك بشرطة مكافحة الشغب التي اكتفت بالمرابطة قرب الأسواق والبنوك، القريبة من ساحة (ابلوكات) حيث التأم المهرجان.