على مدى يومين استمع المشاركون في الندوة التي احتضنتها المدرسة العليا للاساتذة في نواكشوط الى سبع عشرة مداخلة شارك بها لفيف من الباحثين والأكاديميين من تونس والمغرب ولبنان والسنغال والكونكو وموريتانيا انصبت حول دور التربية ووسائل الاعلام في دعم التنوع الثقافي.
التوصيات
جاء في بيان ختام الندوة الذي قرأه مقرر الدكتور “ابوه ولد بلبلاه” عدة نقاط ملحة لدى المشاركين أبرزوها من خلال محاضراتهم ونقاشاتهم خلال اليومين المنصرمين ومن أهم هذه التوصيات
1ـ ضرورة مراعاة التنوع الثقافي في كتابة وتصميم وبناء المناهج المدرسية لما في ذلك من توطيد للسلم الاجتماعي و إغناء وإثراء للوئام الاجتماعي.
2ـ استغلال التعددية اللغوية والاختلاف الثقافي كعاملي توحيد وآليتي تقارب يسهلان الحوار والتفاهم وتلغيان التنافر والتناحر.
3ـ توظيف وسائل الإعلام في خدمة التكامل الثقافي والسلم الاجتماعي.
4ـ إدخال التربية بواسطة الإعلام إلى الحقل المدرسي كمادة تعليمية تأخذ بعين الاعتبار ضرورة غربلة وتمحيص ثقافة الآخر الوارد ة عن طريق الإعلام.
تصريحات
في ختام الندوة صرح العديد من الخبراء الوطنيين والدوليين بالأهمية الكبرى لتكرار هذا النوع من الندوات واللقاءات بين أبناء الوطن الواحد قصد تقريب وجهات النظر فتقاربت تصريحاتهم.
فقد أكد الدكتورعبد الوهاب الرامي أستاذ سسيولوجيا الاعلام وخبير لدى اليونسكو أن السؤال الجوهري الذي حاولت الندوة ايجاد حل له هو كيف يمكن للتربية ووسائل الاعلام أن يخدم التنوع الثقافي مضيفا أنه كان لابد من تعريف شامل للتنوع الثقافي خاصة في الوقت الذي يطمح فيه الوطن العربي الى أن ايجاد أمة ملتحمة تحقق نوعا من الاندماج لكل المواطنين وبالتالي هناك كذلك خصوصيات سياسية مرتبطة بالبلدان العربية,
ومن هذا المنظور يضيف الدكتور محمد ولد احميادة باحث في علم الاجتماع أن التفكير ضروري في ماهية السبل الكفيلة بتحقيق الرفاه الشخصي وتحقيق الذات بالنسبة للمواطنين وفي نفس الوقت دون “أن نستحث” هذه النعرات المرتبطة بالتصورات الفئوية مؤكدا أن وسائل الاعلام لها دور كبير في هذا المجال.
ما بعد الندوة
يعتبر التنوع الثقافي احدى المشاكل الكبرى المعيقة للتطور الثقافي في كثير من البلدان اليوم، فكيف ومتى يمكن أن يخدم التنوع الثقافي وحدة ووئام بلد ما؟ ومتى يكون العكس.. ذلك ما حاولت الندوة الدولية الإجابة عليه خلال يومين من العروض والنقاشات.
التوصيات
جاء في بيان ختام الندوة الذي قرأه مقرر الدكتور “ابوه ولد بلبلاه” عدة نقاط ملحة لدى المشاركين أبرزوها من خلال محاضراتهم ونقاشاتهم خلال اليومين المنصرمين ومن أهم هذه التوصيات
1ـ ضرورة مراعاة التنوع الثقافي في كتابة وتصميم وبناء المناهج المدرسية لما في ذلك من توطيد للسلم الاجتماعي و إغناء وإثراء للوئام الاجتماعي.
2ـ استغلال التعددية اللغوية والاختلاف الثقافي كعاملي توحيد وآليتي تقارب يسهلان الحوار والتفاهم وتلغيان التنافر والتناحر.
3ـ توظيف وسائل الإعلام في خدمة التكامل الثقافي والسلم الاجتماعي.
4ـ إدخال التربية بواسطة الإعلام إلى الحقل المدرسي كمادة تعليمية تأخذ بعين الاعتبار ضرورة غربلة وتمحيص ثقافة الآخر الوارد ة عن طريق الإعلام.
تصريحات
في ختام الندوة صرح العديد من الخبراء الوطنيين والدوليين بالأهمية الكبرى لتكرار هذا النوع من الندوات واللقاءات بين أبناء الوطن الواحد قصد تقريب وجهات النظر فتقاربت تصريحاتهم.
فقد أكد الدكتورعبد الوهاب الرامي أستاذ سسيولوجيا الاعلام وخبير لدى اليونسكو أن السؤال الجوهري الذي حاولت الندوة ايجاد حل له هو كيف يمكن للتربية ووسائل الاعلام أن يخدم التنوع الثقافي مضيفا أنه كان لابد من تعريف شامل للتنوع الثقافي خاصة في الوقت الذي يطمح فيه الوطن العربي الى أن ايجاد أمة ملتحمة تحقق نوعا من الاندماج لكل المواطنين وبالتالي هناك كذلك خصوصيات سياسية مرتبطة بالبلدان العربية,
ومن هذا المنظور يضيف الدكتور محمد ولد احميادة باحث في علم الاجتماع أن التفكير ضروري في ماهية السبل الكفيلة بتحقيق الرفاه الشخصي وتحقيق الذات بالنسبة للمواطنين وفي نفس الوقت دون “أن نستحث” هذه النعرات المرتبطة بالتصورات الفئوية مؤكدا أن وسائل الاعلام لها دور كبير في هذا المجال.
ما بعد الندوة
يعتبر التنوع الثقافي احدى المشاكل الكبرى المعيقة للتطور الثقافي في كثير من البلدان اليوم، فكيف ومتى يمكن أن يخدم التنوع الثقافي وحدة ووئام بلد ما؟ ومتى يكون العكس.. ذلك ما حاولت الندوة الدولية الإجابة عليه خلال يومين من العروض والنقاشات.