تعرض الهاجي أغ غامو، العقيد في الجيش المالي وأحد أبناء الشمال الذين رفضوا التمرد، لمحاولة اغتيال بمنزله في العاصمة النيجرية نيامي، أدت إلى إصابة حارسه الشخصي فيما لم يتعرض هو لأي أذى، حسب ما أكدته مصادر مقربة منه.
وحسب هذه المصادر فإن منفذ المحاولة أطلق وابلاً من الرصاص في اتجاه الهاجي أغ غامو، وهو يطلق صيحات تكبير، قبل أن يتم اعتقاله وسط تكهنات بانتمائه لإحدى الجماعات الجهادية التي تسيطر على شمال مالي منذ أكثر من سبعة أشهر.
وكان الهاجي أغ غامو أحد القادة الذين تزعموا الحرب ضد الجماعات الإسلامية المسلحة في الشمال المالي، وذلك عندما كان يقود ميليشيات من الطوارق والعرب والسنوغاي انسحبت فيما بعد إلى الحدود مع النيجر حيث أقاموا معسكراً هنالك بالتنسيق مع الحكومة النيجرية.
وكانت أنباء متواترة قد أكدت أن الهاجي أغ غامو والميليشيات التابعة له يتلقون منذ عدة أشهر تدريبات خاصة في المعسكر الذي أقاموه غربي النيجر، وذلك على يد خبراء أوروبيين تحضيراً للحرب التي يتم الحشد لها في شمال مالي.
ووفق بعض المراقبين فإن العقيد الهاجي أغ غامو والعقيد عبد الرحمن ولد ميدو تراهن عليهما المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا بشكل كبير في الحرب التي يعتزمون القيام بها شمال مالي، وذلك نتيجة لخبرتهما العسكرية الطويلة ومعرفتهما الكبيرة للمنطقة الوعرة، كما أن لديهما أعين في كافة سرايا المجموعات المسلحة التي تسيطر على الشمال المالي.
وتجدر الإشارة إلى أن العقيد الهاجي أغ غامو كان رفيق سلاح لزعيم جماعة أنصار الدين الإسلامية المسلحة إياد أغ غالي، حيث كان الأخير هو من دربه على حمل السلاح خلال الحرب التي قادها في تسعينيات القرن الماضي.
وحسب هذه المصادر فإن منفذ المحاولة أطلق وابلاً من الرصاص في اتجاه الهاجي أغ غامو، وهو يطلق صيحات تكبير، قبل أن يتم اعتقاله وسط تكهنات بانتمائه لإحدى الجماعات الجهادية التي تسيطر على شمال مالي منذ أكثر من سبعة أشهر.
وكان الهاجي أغ غامو أحد القادة الذين تزعموا الحرب ضد الجماعات الإسلامية المسلحة في الشمال المالي، وذلك عندما كان يقود ميليشيات من الطوارق والعرب والسنوغاي انسحبت فيما بعد إلى الحدود مع النيجر حيث أقاموا معسكراً هنالك بالتنسيق مع الحكومة النيجرية.
وكانت أنباء متواترة قد أكدت أن الهاجي أغ غامو والميليشيات التابعة له يتلقون منذ عدة أشهر تدريبات خاصة في المعسكر الذي أقاموه غربي النيجر، وذلك على يد خبراء أوروبيين تحضيراً للحرب التي يتم الحشد لها في شمال مالي.
ووفق بعض المراقبين فإن العقيد الهاجي أغ غامو والعقيد عبد الرحمن ولد ميدو تراهن عليهما المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا بشكل كبير في الحرب التي يعتزمون القيام بها شمال مالي، وذلك نتيجة لخبرتهما العسكرية الطويلة ومعرفتهما الكبيرة للمنطقة الوعرة، كما أن لديهما أعين في كافة سرايا المجموعات المسلحة التي تسيطر على الشمال المالي.
وتجدر الإشارة إلى أن العقيد الهاجي أغ غامو كان رفيق سلاح لزعيم جماعة أنصار الدين الإسلامية المسلحة إياد أغ غالي، حيث كان الأخير هو من دربه على حمل السلاح خلال الحرب التي قادها في تسعينيات القرن الماضي.