يقوم أبو تراب مسؤول الحسبة بتمبكتو (هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر) بعدة نشاطات من بينها دورياته في المدينة من اجل تغير المنكر الظاهر في الشوارع من تبرج النساء وحلق اللحى والاسبال لملابس الرجال ومراقبة الموازين والغش في التجارة ومتابعة سلك الشرطة وحضور جلسات القضاء والاشراف على عدة نشاطات لجماعة انصار الدين بتمبكتو من بينها توزيع العطايا والهبات والصدقات على فقراء المدينة.
مساعدات الأسبوع الماضي، طالت سيدة طارقية في عقدها الرابع، عادت إلى العقيدة الإسلامية بعد أكثر من عقدين من الزمن اعتنقت خلالهما الديانة المسيحية، لتصبح على رأس الأجندة الخيرية لمسؤول الحسبة، فأصبح يطل عليها من حين لآخر لكي يسلمها كيسا من الأرز وقارورة من الزيت وخنشة من المعكرونه، بالإضافة إلى مبلغ نقدي.
تقول زينب ولات محمد؛ العائدة إلى حظيرة الإسلام، والتي تقيم في مبنى كنسية سابقة: “عندما كنت شابة مرضت مرضا انهكني واتعبني وأعيى الاطباء في المستشفيات والاطباء التقلديين”.
وتضيف؛ في حديث لصحراء ميديا: “المرض عبارة عن انتفاخات في المعدة وقيء مستمر.. قال الجميع إنه محض سحر، وعجزت كافة الأسباب عن علاجه الى ان قابلت جماعة من المبشرين، أكدوا لي قدرتهم على شفائي شريطة أن أعتنق المسيحية”.
قبلت الفتاة الأمر، وبعد قراءة تراتيل من الإنجيل شفيت تماما من المرض، لتتحول قناعة الإكراه المدفوعة بحب الشفاء إلى قناعة راسخة بصحة الدين المسيحي لدى زينب، فدفعت ثمنا غاليا في محيطها الأسري والاجتماعي بسبب تخليها عن الإسلام، وتضيف: “قبل دخول انصار الدين الى مدينة تمبكتو سمعت في المنام صوتا من السماء يقول لي يا زينب عودي الى دينك”، وفي الصباح قامت وتوضأت وصلت الفجر، مشيرة إلى أنها كانت تشعر باستمرار بأنها على باطل، وينبغي عليها أن لا تترك دينها الاسلامي.
استمرت زينب على ذلك الحال إلى أن جاءها مسؤول الحسبة بمعية قاضي المدينة ومجموعة من الفقهاء ودعوها إلى الإسلام، فروت لهم رؤياها وعودتها للإسلام، وبدأت تواظب على حضور دروس المدرسة القرآنية للنساء.
وأوضحت زينب أن المسيحين إذا كانوا السبب في شفائها من مرضها الأول، إلا أنهم عجزوا عن وقف معاناتها من أمراض كثيرة من بينها مرض ارتفاع الضغط وعدم الاطمئنان، مؤكدة أن رجوعه للإسلام جعلها مطمئنة البال، ومرتاحة لعودتها إلى الحق، وأنها شفيت حتى من مرض ضغط الدم الذي لازمها منذ اعتناقها للدين المسيحي.
وتختم زينب حديثها بالقول: “أحب جماعة أنصار الدين لانهم على حق، ولأنهم ايضا إخواني، حتى ولو لم يكونوا يصرفون علي ويكسونني”.
مساعدات الأسبوع الماضي، طالت سيدة طارقية في عقدها الرابع، عادت إلى العقيدة الإسلامية بعد أكثر من عقدين من الزمن اعتنقت خلالهما الديانة المسيحية، لتصبح على رأس الأجندة الخيرية لمسؤول الحسبة، فأصبح يطل عليها من حين لآخر لكي يسلمها كيسا من الأرز وقارورة من الزيت وخنشة من المعكرونه، بالإضافة إلى مبلغ نقدي.
تقول زينب ولات محمد؛ العائدة إلى حظيرة الإسلام، والتي تقيم في مبنى كنسية سابقة: “عندما كنت شابة مرضت مرضا انهكني واتعبني وأعيى الاطباء في المستشفيات والاطباء التقلديين”.
وتضيف؛ في حديث لصحراء ميديا: “المرض عبارة عن انتفاخات في المعدة وقيء مستمر.. قال الجميع إنه محض سحر، وعجزت كافة الأسباب عن علاجه الى ان قابلت جماعة من المبشرين، أكدوا لي قدرتهم على شفائي شريطة أن أعتنق المسيحية”.
قبلت الفتاة الأمر، وبعد قراءة تراتيل من الإنجيل شفيت تماما من المرض، لتتحول قناعة الإكراه المدفوعة بحب الشفاء إلى قناعة راسخة بصحة الدين المسيحي لدى زينب، فدفعت ثمنا غاليا في محيطها الأسري والاجتماعي بسبب تخليها عن الإسلام، وتضيف: “قبل دخول انصار الدين الى مدينة تمبكتو سمعت في المنام صوتا من السماء يقول لي يا زينب عودي الى دينك”، وفي الصباح قامت وتوضأت وصلت الفجر، مشيرة إلى أنها كانت تشعر باستمرار بأنها على باطل، وينبغي عليها أن لا تترك دينها الاسلامي.
استمرت زينب على ذلك الحال إلى أن جاءها مسؤول الحسبة بمعية قاضي المدينة ومجموعة من الفقهاء ودعوها إلى الإسلام، فروت لهم رؤياها وعودتها للإسلام، وبدأت تواظب على حضور دروس المدرسة القرآنية للنساء.
وأوضحت زينب أن المسيحين إذا كانوا السبب في شفائها من مرضها الأول، إلا أنهم عجزوا عن وقف معاناتها من أمراض كثيرة من بينها مرض ارتفاع الضغط وعدم الاطمئنان، مؤكدة أن رجوعه للإسلام جعلها مطمئنة البال، ومرتاحة لعودتها إلى الحق، وأنها شفيت حتى من مرض ضغط الدم الذي لازمها منذ اعتناقها للدين المسيحي.
وتختم زينب حديثها بالقول: “أحب جماعة أنصار الدين لانهم على حق، ولأنهم ايضا إخواني، حتى ولو لم يكونوا يصرفون علي ويكسونني”.