قال محمد ولد عبد الله ولد ابنو، المستشار الفني لوزير التجهيز والنقل الموريتاني، إن مشروع مطار نواكشوط الدولي سيكتمل العمل فيه نوفمبر من سنة 2013، وذلك بالنظر إلى أن مدة المشروع هي 24 شهراً منذ تدشين المشروع وانطلاق الأعمال فيه العام القادم.
وقال ولد ابنو في مقابلة مع إذاعة صحراء ميديا إن “الأعمال تتقدم في المشروع”، مشيراً إلى أنه بالنسبة للمدرجات تم الانتهاء من الطبقات الأولية للردم والطبقة الأولى للخرسانة، كما تم البدء في عملية الحفر بالنسبة للمباني والمنشئات ووضع قواعدها الأساسية.
وأضافت أن “فكرة إنشاء مطار نواكشوط الدولي قديمة حيث أنشئت سنة 2005 خلية خاصة بهذا المشروع، تجدد لها الميزانية سنويا، ولكن هذا الحلم تجسد سنة 2011 من خلال اتفاقية مع شركة النجاح للأعمال الكبرى”.
وقال المستشار الفني لوزير النقل إن “الاتفاقية بين شركة النجاح والدولة تقضي بمنح الشركة 451 هكتاراً مقابل بناء مطار دولي يراعي مواصفات المنظمة الدولية للملاحة الجوية، والجمعية الدولية للنقل الجوي وبسعة 2 مليون راكب سنويا ومدرجات تستطيع أن تستقبل أكبر الطائرات الموجودة حاليا بما في ذلك إيرباص أ 380”.
واعتبر ولد ابنو أن “الصفقة مفيدة لأن الأراضي كانت تعطى في السابق بدون مقابل، وهذه المرة الدولة أعطت الأراضي مقابل بناء مطار نواكشوط الدولي؛ وفي نفس الوقت المناطق التي أعطيت للشركة ملزمة بأن تقيم فيها تنمية عمرانية تتناسب مع العاصمة وسوف تعطي وجهاً يليق بالعاصمة”، على حد تعبيره.
وأضاف أن “الشركة ملزمة بالتعامل مع مكاتب دراسات ذات خبرة في بناء المطارات وهو ما تم بالفعل بحيث تعاقدت مع مكاتب أمريكية وتونسية لإنجاز العمل، وهي ملزمة أيضا بالتعامل مع مكتب لمراقبة الأعمال وقد تعاملت مع مكتب فريتاس الدولي”، هذا إضافة إلى أن الدولة اكتتبت مكتب دراسات فرنسي دولي لمراقبة هذه الأعمال.
وقال ولد ابنو في مقابلة مع إذاعة صحراء ميديا إن “الأعمال تتقدم في المشروع”، مشيراً إلى أنه بالنسبة للمدرجات تم الانتهاء من الطبقات الأولية للردم والطبقة الأولى للخرسانة، كما تم البدء في عملية الحفر بالنسبة للمباني والمنشئات ووضع قواعدها الأساسية.
وأضافت أن “فكرة إنشاء مطار نواكشوط الدولي قديمة حيث أنشئت سنة 2005 خلية خاصة بهذا المشروع، تجدد لها الميزانية سنويا، ولكن هذا الحلم تجسد سنة 2011 من خلال اتفاقية مع شركة النجاح للأعمال الكبرى”.
وقال المستشار الفني لوزير النقل إن “الاتفاقية بين شركة النجاح والدولة تقضي بمنح الشركة 451 هكتاراً مقابل بناء مطار دولي يراعي مواصفات المنظمة الدولية للملاحة الجوية، والجمعية الدولية للنقل الجوي وبسعة 2 مليون راكب سنويا ومدرجات تستطيع أن تستقبل أكبر الطائرات الموجودة حاليا بما في ذلك إيرباص أ 380”.
واعتبر ولد ابنو أن “الصفقة مفيدة لأن الأراضي كانت تعطى في السابق بدون مقابل، وهذه المرة الدولة أعطت الأراضي مقابل بناء مطار نواكشوط الدولي؛ وفي نفس الوقت المناطق التي أعطيت للشركة ملزمة بأن تقيم فيها تنمية عمرانية تتناسب مع العاصمة وسوف تعطي وجهاً يليق بالعاصمة”، على حد تعبيره.
وأضاف أن “الشركة ملزمة بالتعامل مع مكاتب دراسات ذات خبرة في بناء المطارات وهو ما تم بالفعل بحيث تعاقدت مع مكاتب أمريكية وتونسية لإنجاز العمل، وهي ملزمة أيضا بالتعامل مع مكتب لمراقبة الأعمال وقد تعاملت مع مكتب فريتاس الدولي”، هذا إضافة إلى أن الدولة اكتتبت مكتب دراسات فرنسي دولي لمراقبة هذه الأعمال.