شهدت السواحل قبالة مدينة نواذيبو شمالي موريتانيا، حادثة اصطدام زورقين أحدهما موريتاني كان متجها نحو أعماق المحيط في رحلة صيد، بينما الآخر سنغالي عائد من رحلة صيد في الأعماق، مما تسبب في وفاة بحار موريتاني يدعى أغيلاس ولد هابده كان على متن الزورق الموريتاني.
وحسب مصادر طبية في مركز الاستطباب بالمدينة فإن الضحية الموريتاني أصيب في الرأس نتيجة لحادثة الاصطدام، مما تسبب في وفاته على الفور، فيما لم تسجل أي إصابات في صفوف بقية طاقم الزورقين.
وحسب مصادر أخرى فإن الزورق السنغالي تم احتجازه لدى الدرك الوطني بالمدينة، التي بدأت التحقيق في ملابسات الحادثة.
وتجدر الإشارة إلى أن سواحل نواذيبو كثيراً ما تشهد مثل هذا النوع من الحوادث، وهو ما يعتبره البعض ناتجاً عن نقص الإضاءة في السفن والزوارق الموريتانية، إضافة إلى ما يصفه البحارة بعبثية السفن الصينية التي تزايدت مؤخراً في المياه الموريتانية.
وكانت آخر حادثة شهدتها سواحل المدينة هي انقلاب إحدى بواخر الصيد وغرقها بشكل كامل منتصف الشهر الجاري، مما تسبب في وفاة ثلاثة بحارة من بينهم سنغالي وموريتانيين اثنين، فيما اعتبر رابع وهو قبطان الباخرة في عداد المفقودين.
وحسب مصادر طبية في مركز الاستطباب بالمدينة فإن الضحية الموريتاني أصيب في الرأس نتيجة لحادثة الاصطدام، مما تسبب في وفاته على الفور، فيما لم تسجل أي إصابات في صفوف بقية طاقم الزورقين.
وحسب مصادر أخرى فإن الزورق السنغالي تم احتجازه لدى الدرك الوطني بالمدينة، التي بدأت التحقيق في ملابسات الحادثة.
وتجدر الإشارة إلى أن سواحل نواذيبو كثيراً ما تشهد مثل هذا النوع من الحوادث، وهو ما يعتبره البعض ناتجاً عن نقص الإضاءة في السفن والزوارق الموريتانية، إضافة إلى ما يصفه البحارة بعبثية السفن الصينية التي تزايدت مؤخراً في المياه الموريتانية.
وكانت آخر حادثة شهدتها سواحل المدينة هي انقلاب إحدى بواخر الصيد وغرقها بشكل كامل منتصف الشهر الجاري، مما تسبب في وفاة ثلاثة بحارة من بينهم سنغالي وموريتانيين اثنين، فيما اعتبر رابع وهو قبطان الباخرة في عداد المفقودين.