تتواصل الندوة الخامسة والعشرون لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم التي ينظمها التجمع الثقافي الإسلامي في موريتانيا تحت عنوان “تفعيل دور العلماء في حقن الدماء ونشر قيم السلم والسلام”. بحضور عشرات المشايخ والعلماء والمفكرين وبمشاركة وفود من سبعة عشر دولة إفريقية وآسيوية وأوروبية إضافة إلى حضور رسمي موريتاني تقدمه أحمد ولد النيني وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، وعمر ولد معط الله وزير التعليم الثانوي.إضافة إلى مجموعة من البرلمانيين ورؤساء الأحزاب السياسية وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في نواكشوط.
وقال الشيخ محمد الحافظ النحوي رئيس التجمع الثقافي إن الندوة هذا العام ركزت على توجيه الشباب من خلال تنظيم أمسيات ثقافية نظمتها في فضاء التنوع الثقافي استفاد فيها طلاب أزيد من خمسة عشرة مؤسسة ثانوية؛ من دروس في السيرة النبوية ركزت على الجوانب الانسانية للرسول صلى الله عليه وسلم.
ودعا رئيس التجمع الثقافي إلى ضرورة أخذ العبر والدروس من هذه السيرة مؤكدا أنها تقدم حلولا لجميع المشاكل المطروحة في هذا العصر مثل الغلو والتطرف ،والفقر والأمية..
أما الدكتور محمد المختار ولد اباه رئيس جامعة شنقيط العصرية فقد لخص الموقف مما يجري حاليا في مالي بالقول “ما يجب علينا في الموقف الحالي يتألف من ثلاثة أمور بسيطة هي:أن نحفظ حدودنا ، وأن نستقبل من لجأ إلينا من المسلمين. وأن لا نتعدى حدودنا وهذا الموقف لا ينبغي لأحد أن يلومنا عليه”.
واتفق المتدخلون خلال الندوة على ضرورة السعي الجاد لمنع إراقة المزيد من دماء الأبرياء في مالي داعين إلى تحكيم المنطق العقلي في محاربة الغلو والتطرف من خلال تطبيق تعاليم الدين الاسلامي الحنيف.
وقال الشيخ محمد الحافظ النحوي رئيس التجمع الثقافي إن الندوة هذا العام ركزت على توجيه الشباب من خلال تنظيم أمسيات ثقافية نظمتها في فضاء التنوع الثقافي استفاد فيها طلاب أزيد من خمسة عشرة مؤسسة ثانوية؛ من دروس في السيرة النبوية ركزت على الجوانب الانسانية للرسول صلى الله عليه وسلم.
ودعا رئيس التجمع الثقافي إلى ضرورة أخذ العبر والدروس من هذه السيرة مؤكدا أنها تقدم حلولا لجميع المشاكل المطروحة في هذا العصر مثل الغلو والتطرف ،والفقر والأمية..
أما الدكتور محمد المختار ولد اباه رئيس جامعة شنقيط العصرية فقد لخص الموقف مما يجري حاليا في مالي بالقول “ما يجب علينا في الموقف الحالي يتألف من ثلاثة أمور بسيطة هي:أن نحفظ حدودنا ، وأن نستقبل من لجأ إلينا من المسلمين. وأن لا نتعدى حدودنا وهذا الموقف لا ينبغي لأحد أن يلومنا عليه”.
واتفق المتدخلون خلال الندوة على ضرورة السعي الجاد لمنع إراقة المزيد من دماء الأبرياء في مالي داعين إلى تحكيم المنطق العقلي في محاربة الغلو والتطرف من خلال تطبيق تعاليم الدين الاسلامي الحنيف.